0


 

هناك دائما ً 4 أشياء لا يمكن إصلاحها

 سيدة شابة كانت تنتظر طائرتها فى مطار دولى كبير
ولأنها كانت ستنتظر كثيرا - إشترت كتابا ً لتقرأ فيه وإشترت أيضا علبة بسكويت
جلست وبدأت تقرأ كتابها أثناء إنتظارها للطائرة
وكان يجلس بجانبها رجل يقرأ فى كتابه
 عندما بدأت فى قضم أول قطعة بسكويت التى كانت موضوعة على الكرسى بينها وبين الرجل
فوجئت بأن الرجل بدأ فى قضم قطعة بسكويت من نفس العلبة التى كانت هى تأكل منها
بدأت هى بعصبية تفكر أن تلكمه لكمة فى وجهه لقلة ذوقه
 كل قضمة كانت تأكلها هى من علبة البسكويت كان الرجل يأكل قضمة أيضا ً
زادت عصبيتها لكنها كتمت فى نفسها
عندما بقى فى كيس البسكويت قطعة واحدة فقط نظرت إليها وقالت فى نفسها
"ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن"
لدهشتها قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك لها النصف
 قالت فى نفسها "هذا لا يحتمل"
كظمت غيظها وأخذت كتابها وبدأت بالصعود إلى الطائرة
 عندما جلست فى مقعدها بالطائرة فتحت حقيبتها لتأخذ نظارتها
وفوجئت بوجود علبة البسكويت الخاصة بها كما هى مغلفة بالحقيبة !!
صـُدمت وشعرت بالخجل الشديد
أدركت فقط الآن بأن علبتها كانت فى شنطتها
وأنها كانت تأكل مع الرجل من علبته هو !!
أدركت متأخرة بأن الرجل كان كريما ً جدا ً معها
وقاسمها فى علبة البسكويت الخاصة به بدون أن يتذمر أو يشتكى !!
وإزداد شعورها بالعار والخجل
 أثناء شعورها بالخجل لم تجد وقت أو كلمات مناسبة
لتعتذر للرجل عما حدث من قله ذوقها !
 هناك دائما ً 4 أشياء لا يمكن إصلاحها
 1) لا يمكنك إسترجاع الحجر بعد إلقائه
 2) لا يمكنك إسترجاع الكلمات بعد نطقها
 3) لا يمكن إسترجاع الفرصة بعد ضياعها
 4) لا يمكن إسترجاع الشباب أو الوقت بعد أن يمضى !
 لذلك اعرف كيف تتصرف
 ولا تُضع الفرص من يديك
 ولا تتسرع بإصدار القرارات والأحكام على الآخرين

0

عملية جراحية





عملية جراحية

كل العايشين بالسويد يعرف كلش زين انه مواعيد المستشفيات ينرادلها خلق كلش كبير , يعني اذا يقولولك راح ندز لك بعد شهر هذا معناتها أنك لازم تكون مستعد تنتظر على الأقل 6 أشهر بالقليلة ,والواحد ما يديروله بال الا اذا وصل مرحلة الموت بهذيج الساعة ممكن يجيبوله سيارة الاسعاف وياها سيارة دفن الموتى !!!
والكل يعرف محسوبكم أبو علي عنده خشم كلش كبير وينطبق عليه الأغنية اللي تقول (حبيبي نص وجهه خشم) , الله وكيلكم مو خشم هذا عبالك طفل ملزكينه بوجهي, وبما أن الخشم كبير فهذا يدعو انه يكون فيه عيوب , وأول هاي العيوب هو انحراف في أحد الدرابين , يعني السحب من الجهة اليسرى مو مثل السحب من الجهة اليمنى .
طبعا صرت أعاني من هاي المشكلة خاصة عند النوم لأنه النفس يصير صعب ناهيكم انه الشخير يصير ماله والي وتوصل ألحانه للجيران , فقررت في يوم من الايام أنه أروح للطبيب علمود أشكيله المشكلة ومثل ما تعرفون انه قبل ما أقابل الطبيب لازم أقابل الممرضة المسؤولة علمود تنقل الصورة كاملة للطبيب لما يصير الموعد عنده , وطبعا بعد طلعة الروح حصلنا على موعد عند الممرضة وهناك سألتني : شنو المشكلة ؟ قلتلها : النفس صعب ومو جاي أعرف أتنفس .
قالت : أحد ضاربك عليها ؟ يعني ماكل كتلة وأحد خامطك بوكس على خشمك ؟
قلت بنفسي : تخسين يا مرة .. أحد يكدر يضربني ؟
قالت : تتعاطى أو تشم مخدرات ؟
قلت وية نفسي : ألا يا سخيفة بنت السخيفة .. هو هذا وجه واحد مال مخدرات ؟
قالت : تلعب هواية بخشمك ؟
بيني وبينكم لما يضايقني شي صدك أكوم ألعب بخشمي .. لا تضحكون ترى كلكم تلعبون بخشمكم لما يضايقكم شي ومافي داعي تنكرون هذا الشي , ويمكن هاي الممرضة هي أول وحدة تلعب بخشمها وبايعة نزاكة علينا .
المهم آني انفجرت على الممرضة وقلتلها : الله يخليك مهما تكون الأسباب هسة دي فحصي هالخشيم وشوفي شكو بيه .
والله المرة ما قصرت جابت ملقط وصارت تقلب بهالخشم وكل شوية تقول : أهاااااااا .. أهاااااااا !!!
هسة دي فهمينا شنو يعني أهااااااااا ؟ شنو شفتي جوة ؟ فيه بترول مثلا ؟ لو منجم فحم ؟
ما أطول عليكم .. المرة ما أعرف شنو كتبت بالكمبيوتر وبعدين قالتلي : آني راح أدز الحالة للدكتور وهو يسوي اللازم وياك ... مع السلامة !!!
طبعا انتظرت 4 أشهر الى أن اجة موعد الدكتور .. هناك استقبلني الدكتور بابتسامة عريضة مثل اللي دا يهنيء واحد معرس بيوم زفافه .. قلت الحمدلله الدكتور مادامه راضي علينا معناتها الشغلة بسيطة .. وداخل غرفة الفحص :
الدكتور : ها .. شنو المشكلة ؟
قلت : ليش أنت ما تعرف ؟
قال : يستحسن تشرح لي أنت !!!
والله شرحت للدكتور من الأول .. والدكتور ما قصر فحصني نفس الفحص اللي فحصتني الممرضة , وقال : أهااااااااا .. أهااااااااااا .. أنا راح أدزك على طبيب مختص في المستشفى الكبير علمود يسويلك عملية جراحية .. ترى عندك انحراف !!!
قلت : ليش مو أنت الدكتور اللي يسوي العملية ؟ ترى الشغلة ما تستاهل هي عملية حسب معلوماتي كلش بسيطة .
الدكتور ما قصر دز أوراقي للمستشفى الكبير وبعد طلعة الروح وراها بسنة دزولي المستشفى على موعد .. الحمدلله أخيرا تذكروني .. هذا يعني انه الجماعة جايين يشتغلون ومو ناسيني .
طبعا قبل ما أقابل الدكتور كان لازم تقابلني الممرضة المسؤولة .. والله وكيلكم نفس الفيلم في البداية تسألني شنو المشكلة وبعدها تفحصني نفس الفحص وبالأخير تقول : أهاااااااا !!!
وصرت من دكتور لدكتور ومن موعد لموعد ومرات ينسوني وأروح دايما أذكرهم وكل مرة يقولون أنت في الطابور .. اللي طابور الحصة التموينية أهون منه بألف مرة !!!
ما أطول عليكم .. بعد سنتين ونص اجاني موعد العملية وطبعا كانت هناك بعض التعليمات ومن ضمن هاي التعليمات هي اني أجيب وياية ملابس وحاجياتي الخاصة .. آني قلت انه المسألة فيها تبياتة مادام الجماعة يقولون جيب ملابسك وياك .
طبعا آني صرت جاهز هسة لموعد العملية وكل من عنده حاجة وياية صرت أؤجلها لأني راح أبات في المستشفى وباليوم اللاخ راح أخرج تعبان من أثرها .
بيوم العملية جهزت نفسي وخليت ملابسي بجنطة صغيرة ورتبت نفسي واشتريت عصير وشوية بسكت وشوية كيك لأني في المستشفى راح أموت من الجوع وبالليل محد راح يسألني اذا آني جوعان لو لا , وقبل ما أطلع من البيت وصيت زوجتي على الجهال وقلتلها على سبيل الضحك : اذا متت سووا الفاتحة مالتي بشارع السنتر (دروتنينغ غاتان) قرب البنك السويدي بلكن البنك يحن علينا ويتكفل بجميع مصاريف الفاتحة !!!
هو آني قلتها لو ابتلشت على عمري لأن زوجتي بدل ما تضحك على النكتة أخذت المسألة صدك وصارت تبجي .. عبالك هسة رايح للجبهة مو للمستشفى وصارت جاراتنا أم محمد وأم مروان يهدون بيها وأم محمد تقول لزوجتي : لا تخافين على أبو علي .. ترى راح يرجع لك وخشمه صاير مثل لوز البحرين !!!
وبدل ما جاراتنا يهدوها لزوجتي صاروا يبجون وياها , آني ما تحملت المنظر وهربت من البيت ورحت للمستشفى وهناك الجماعة ما قصروا أخذوا مني 300 كرونة وحولوني كبل على غرفة العمليات وهناك كان الدكتور بانتظاري , بس خفت لا يسألني همينة : شنو المشكلة ؟ السؤال المعتاد اللي كل الدكاترة اللي قابلوني يسألوني إياه !!!
العملية كانت كلش بسيطة يمكن استغرقت ربع ساعة بس .. وبعدها حشكوا شوية قطن بخشمي وقال الدكتور : خلصنا !!!
الله ياخذك .. مخليني سنتين ونص أنتظر علمود بس هاي العملية ؟ لو أدري هيج جان من زمان سويتها بسوريا وفظيتها .
المهم انه بعد العملية قال الدكتور للممرض بأن يوصلني , آني قلت وية نفسي : خاف الجماعة يريدون يخلوني أبات الليلة بغرقة مشتركة .. ترى راح أرفض واذا صمموا راح أقلبها عليهم , بس الشي الحلو انه هسة هو وقت الغدا أكيد راح يجيبولي لحم خنزير وآني طبعا راح أرفض وراح أطلب لحم سمك ستيك .. ترى السمك عدهم كلش طيب وطبعا آني جايب عصير وياية راح تصير لعبتها , وما أخفي عليكم انه جايب وياية مناظر طبية علمود التلفزيون .. صحيح برامجهم سخيفة بس مو مشكلة أحيانا يعرضون على القناة الثالثة خوش أفلام !!!
الممرض صار يمشي وياية من داعوس لداعوس الى أن وصل لباب وهناك قال لي : مع السلامة !!! ولك مع السلامة شنو ؟ ألا يا مضروب الجلوة .. هذا موصلني للباب الخارجي .. ولكم هاي غير طردة .. الجماعة فوق ما همة مخليني أنتظر في الطابور سنتين ونص وبدل ما يعتذرون من عندي ضربوني بوري ترس وطردوني , والمشكلة ما أعرف ليش لعد كاتبين في استدعاء العملية جيب ملابسك وياك ؟
رجعت للبيت وهناك زوجتي لما شافت خشمي صاير كبير من حشك القطن بيه قالت : أشو خشمك ما صار لوز البحرين ؟
قلت : يظهر الجماعة التبس عليهم الأمر وبدل ما يركبولي لوز البحرين خللولي عرموط الإمارات !!!

نشمي

0

حملة أبو علي الثانية لاجتثاث الخونة والعملاء










بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة العاملين في الرابطة العراقية المحترمين .. تحية طيبة لكم :

لقد قامت الرابطة العراقية مشكورة بنشر خبر توزيع المنشورات التي تحث على
عدم المشاركة في الانتخابات العراقية المشبوهة في مدرسة تعليم الكبار في
مدينة نورشوبينغ السويدية في يوم الجمعة السابق والحمدلله لقد لاقت نجاحا
كبيرا في الأواسط العراقية ، ولقد قررت مع نفسي بعد الاتكال على الله
سبحانه وتعالى في أن أكمل المشوار في توعية العراقية المخدوعين بهذه
الانتخابات المشبوهة وأن أستمر في فضح الخونة والعملاء .

واليوم ذهبت لنفس المدرسة لأنشر منشورا آخر تحت عنوان: (خدعوك فقالوا انتخابات حرة) وهو ما ستجدونه مكتوبا أسفل الصفحة .
والحمدلله تمت عملية نشر المنشورات وتم توزيعها على أغلبية العراقيين مما
أثار بعض ضعيفي النفوس من الموالين للأحزاب الكردية العميلة الى التحدث
معي والسؤال عن من يدعمني أو لأي حزب أنتمي فقلت لهم اني أعمل هذا العمل
لوجه الله لكوني عراقي فقط ولقد حاولوا استفزازي بأن ما أنشره هو أفكار
حزب البعث العربي الاشتراكي فرددت عليهم بأني لا أنتمي لأي حزب بل هذا
الموقف يجب على كل العراقيين الشرفاء اتباعه .

حاولوا استفزازي أكثر بمحاولة طردي من المدرسة فرددت عليهم باللهجة
العراقية (هاي مو مدرسة اللي خلفوكم علمود تطردوني منها ) ، هناك امتعضوا
غضبا وحاولوا ضربي فكانت النتيجة أن وجهت لكمة لكل منهما لأن المساكين
يجهلون بأني بطل رفع أثقال سابق ويجهلون أني صاحب حق وقضية الأمر الذي
يجعلني في موقف قوة أكثر مما تصوروا .

ثم حصلت مشادة كلامية أدت الى تعاطف الكثير من العراقيين معي وقالوا لي :
عاشت ايدك يا بطل .. ولقد قام الشخصان بتهديدي بنقل اسمي الى جهات مجهولة
فرددت عليهم باللهجة العراقية (يلعن أبوكم لا بو جلال طالباني لا بو مسعود
برزاني ياخونة يا عملاء يا عديمي الشرف والوطنية) !!!

صدقوني يا أخوة بأنهم لم يهزوا شعرة من رأسي بل زادني الأمر قوة واصرار
على فضح الخونة والعملاء ، واكتشفت بأنهم جبناء لأبعد الحدود فهؤلاء هم
أتباع الذيول وحشرات تافهة لا يمكن لها أن تضر أو تنفع!!

نحن كعراقيين نواجه أعتى قوة في العالم والمتمثلة بالولايات المتحدة
بجيوشها الجرارة وبحلفائها ايران واسرائيل مزودين بالخونة والعملاء
والتافهين لذلك أشيد على أخوتي العراقيين بأن من يسانده الله سبحانه
وتعالى فهو المنتصر رغم قوة العدو , فالله هو الأقوى وهو ناصرنا بإذنه .

أخوكم العراقي حسن أبو علي

وإليكم نص المنشور :

بسم الله الرحمن الرحيم
خدعوك فقالوا : انتخابات حرة!

أيها العراقيون الشرفاء :
عندما خططت الولايات المتحدة لاحتلال العراق كان لابد من اكمال الدور
والتخطيط لمرحلة ما بعد الحرب ، وبخيبة الأمل التي أصابت القوات الأمريكية
بأن الشعب العراقي سوف يستقبلهم بالورود ، كان لابد وأن توهم الولايات
المتحدة الشعب العراقي بأنه قد استلم سلطة فعلية على أرضه فكان لابد من
ترويض الخونة والعملاء لأداء مسرحية اسمها الانتخابات العراقية تحت مسميات
الديمقراطية والحرية الكاذبة ، فالوجوه مختلفة حين تعرض نفسها على الشعب
العراقي بأنهم يمثلون اتجاهات متعاكسة ولكنها في الحقيقة متشابهة
بولائاتها للاحتلالين الأمريكي والفارسي للعراق ، ومتشابهة في تسليط
السكين على رقاب العراقيين ومتفقة على الجرائم التي ترتكب بحق العراقيين
من نشر الفتنة الطائفية بينهم وعلى تمكين المحتلين على نهب ثروات بلادنا
العزيزة وتحويلها لحساباتهم في واشنطن وطهران وتل أبيب .

هذه هي حقيقة الانتخابات العراقية المشبوهة وهي جزء بسيط من تلك المؤامرات
الخسيسة التي تهدف الى تشتت العراقيين أكثر مما هم فيه ليتمكنوا من تحقيق
مآربهم الدنيئة والسيطرة الفعلية على طاقات الشعب العراقي من خلال الترويج
لهؤلاء الخونة والعملاء الذين زرعوهم المحتلين ليمثلوا الشعب العراقي
وليكونوا خير من يقدم خدمات جليلة للمحتلين .

لقد تمكنوا من تدمير البنية التحتية للعراق والآن جاء الدور لتدمير ما هو
أثمن من الأرض وهو الجزء الأهم والرئيسي ألا وهو الانسان العراقي المتمثل
فيكم أيها العراقيون الغيارى , فأنتم من يستهدفهم الاحتلال وأنتم من
يريدون مسخ هويته واعطائه هوية الذل والعار والضياع

فهل ستقبلون بذلك؟ وهل ستمكنهم من النيل منك؟ وهل ستذهب الى صناديق
الاقتراع الوهمية للادلاء بصوتك لمجرم سافل ملطخة يداه بدماء العراقيين؟
قاطعوا الانتخابات المشبوهة واعملوا على تحرير العراق واطردوا المحتلين من
بلدكم العزيز ولاحقوا الخونة والعملاء ، ثم توجهوا بعد ذلك لصناديق
الاقتراع لاختيار من يمثلكم بنزاهة وحرية وأن يكون ولاؤه للعراق فقط

0

مواطن عراقي يفضح المالكي


بسم الله الرحمن الرحيم

الى الأخوة العاملين في الرابطة العراقية المحترمين..





تحية طيبة أرسلها إليكم من مدينة نورشوبينغ السويدية ، فأنا مواطن عراقي
أعيش في السويد منذ سنوات ، وقد آلمني كثيرا احتلال العراق من قبل القوات
الأمريكية ومن قبل عملاء ايران الصفوية بل واعتبرناها من أشنع الكوارث
التي ابتلي بها الشعب العراقي .

فالشعب العراقي يواجه الآن احتلالين وليس احتلالا واحدا هما الأمريكان
والفارسي يساندهم أشباه الرجال من الخونة والعملاء الذين يلعبون دور الدمى
التي يحركها الاحتلال لسفك دماء العراقيين ونهب ثرواتهم ، فمهما اختلفت
وجوه الخونة والعملاء فهي بالأخير لها نتيجة واحدة وهي سفك دماء العراقيين
ونهب ثرواتهم والسيطرة على بلادهم لتمرير المخططات الامبريالية الصهيونية
الصفوية .
لذلك كانت الانتخابات العراقية بما تحمله من مسميات وبما تتضمنه من اختلاف
خطوط المواجهين فان النتيجة واحدة وهي خدمة الاحتلال وتحقيق أهدافه.

في مدينة نورشوبينغ وبالأخص في مدرسة تعليم اللغة السويدية للأجانب كان
هناك دور لحثالة المالكي بترويج الدعايات الانتخابية لهذا السافل المجرم
وقد أعطوا الوعود لبعض العراقيين بتوفير الباصات لنقلهم لمراكز الانتخابات
في العاصمة استوكهولم للادلاء بأصواتهم للمجرم المالكي مقابل صحن كباب في
احدى المطاعم في استوكهولم كرشوة للعراقيين الذين يرغبون بالتصويت للمالكي
.

هنا لا أخفي عليكم امتعضت غضبا واشتعلت غيرتي كعراقي على وطني وفكرت
بطريقة أرد فيها على حثالة المالكي واستهانتهم بالعراقيين باعطائهم رشوة
(نفر الكباب) للادلاء بأصواتهم ، فكانت أفضل طريقة للرد هي كتابة منشور
وتوزيعه على العراقيين وهو المكتوب أسفل هذه الرسالة أحث بها العراقيين
على عدم انتخاب أي شخص من أية قائمة لأنهم كلهم مجرمين أجرموا بحق
العراقيين وشاركوا في نهب ثرواته وساعدوا الاحتلال على تحقيق مآربه في
العراق .

في البداية كنت خائفا من ردة فعل بعض العراقيين الذين لا يلائمهم هذا
الكلام وكنت متحذرا من كلاب المالكي من القيام بعمل ما ضدي خاصة واني كنت
وحدي أوزع هذه المناشير ، ولكن في لحظة اتخذت قراري بعدم الخوف الا من
الله سبحانه وتعالى وأن اتكل عليه فهو من سينصرني عليهم ، وفعلا كانت
النتيجة هي أن الكثير من العراقيين قد شكرني والكثير منهم قال لي كلمة
(رحمة الله والديك على هذا الكلام الطيب) ، والكثير منهم قد اقتنع بوجهة
نظري في الكشف على حقيقة هذه الانتخابات المشبوهة .

أما حثالة وكلاب المالكي الذين كانوا يطبلون ويزمرون له في المدرسة فلم
يتفوهوا بكلمة واحدة واكتشفت بأنهم جبناء ومتخاذلين أمام كلمة الحق ، هنا
شعرت بانتصار الارادة العراقية على أحذية أمريكا وايران!!

وهذه نسخة عن المنشور الذي تم توزيعه على العراقيين والذي أتمنى من كل
العراقيين في جميع أنحاء العالم بأن يحذوا حذوي بنشره ليفيق البعض من هاجس
الانتخابات المشبوهة ، وأن لايخافوا من كلاب الاحتلال فهم جبناء لأبعد
الحدود .
____________

بسم الله الرحمن الرحيم
عراقيون شرفاء
لا ننتخب خونة وعملاء
__________________

أيها العراقيون الشرفاء ..
منذ أن شنت قوات الاحتلال الأمريكي حملتها العسكرية على العراق كان من أحد
أهدافها الرئيسية هو القضاء على الانسان العراقي وتدميره لكي يتسنى لها
نهب ثروات العراق ، ولكي تتمكن من تنفيذ كل مخططاتها الدنيئة الخبيثة كان
لا بد من استخدام الخونة والعملاء لتسيير كل هذه المخططات على الشعب
العراقي ، وبما ان الشعب العراقي بكل أطيافه هو عبارة نسيج متكامل
كالبنيان المرصوص كان لابد للقوى الاستعمارية أن تستخدم سلاحها الفتاك وهو
سياسة (فرق تسد) , فكان خير من نفذ هذه السياسة هم الخونة والعملاء الذين
جاءوا على متن الدبابات الأمريكية والذين شاركوا في ذبح العراقيين وهم من
نصبهم الاحتلال الأمريكي على ما يسمى بمجلس الحكم والذي تطور الى رئاسة
الجمهورية ورئاسة الوزراء وغيرها من المناصب التي ليست لها صلاحية الحكم
الا بعد مراجعة أسيادهم الأمريكان والفرس ، لذلك كان لا بد من اعطائهم
تسميات تليق بهم كـ (أحذية الأمريكان ) فهل يليق بنا كعراقيين أن ننتخب
أحذية؟
وهل يليق بنا كعراقيين أن ننتخب من تلطخت يداه بدماء العراقيين؟
وهل يليق بنا كعراقيين أن نعطي السكين للمجرمين الذي ذبحوا العراقيين
ودسوا بينهم الفتنة الطائفية لكي يتمكنوا من ذبح ما تبقى لنا من أهل
وأحباء في العراق؟

ان من يستجدي أصوات العراقيين للادلاء بأصواتهم مقابل (صحن كباب) تدفعه
حكومة المالكي وغيرها للعراقيين كرشوة لكسب الأصوات لهو الكارثة بعينها
لأن مايقدموه للعراقيين هو فتات الخبز الملوثة بدماء الأبرياء من
العراقيين الأمر الذي يعطي الضوء الأخضر لتنفيذ المخططات الامبريالية
الصهيونية الصفوية على عراقنا الحبيب لابقاء العراق في دوامة التخلف
والرجعية وليتمكن أعداء العراق من السيطرة على ثرواته .

لقد مضى على احتلال العراق ما يقارب السبعة سنوات ولم يلتمس الانسان
العراقي أي تقدم في جميع المجالات كما كان يتوقع البعض فأبسط المقومات من
خدمات بسيطة كتوفير الأمن والأمان للانسان العراقي ، وخدمات الكهرباء
والماء والقضاء على الفساد لم يتم حتى البدء في التفكير في حلها!!

لذلك .. فان عملية الانتخابات ونتائجها المحسومة من قبل قوات الاحتلال ما
هي الا ذلك المخدر الذي يتم تطعيم الشعب العراقي اياه لتمرير كل المؤامرات
عليه , فلا تشارك في تغميس اصبعك الحر بحبر العار والتخاذل والعبودية
وليكن شعارنا كعراقيين أحرار هو :
(عراقيون شرفاء لا ننتخب خونة وعملاء)

والله المستعان
مواطن عراقي شريف

0

الهروب الى الجامع الصومالي



الهروب
إلى الجامع الصومالي





يقال ان اسم (أبو علي) يطلق على الأشخاص الأقوياء الشجعان الذي لا

يهابون الموت والذين لا يوجد في قلوبهم

ذرة خوف الا من الله سبحانه وتعالى ,

وأخونا أبو علي ماشاء الله عليه قوي الشخصية

وهيبة وقد فرض احترامه على الصغير والكبير

كما أنه مفتول العضلات وقد منحه الله

سبحانه وتعالى قوة عجيبة يستخدمها في

الحالات الطارئة واضافة الى هذه الصفات

فانه شجاع أيضا عند الموائد وينطبق عليه

قول الشاعر :





ورجال الشفط لا خوف عليهم



تراهم في الولائم سباع





عندما يجلس أبو علي مع أصدقائه ومعارفه يبدأ

بسرد مغامراته العجيبة والتي تدل على

شجاعته في أحلك الظروف وأشدها والتي يظهر

فيها مغامراته التي تدل على شجاعته فمثلا

في مرة من المرات واجه أبو علي أربعين لصا

كانوا يحاولون سرقة سيارته العجيبة فخرج

لهم أبو علي فضربهم ضربا مبرحا حتى سالت دماؤهم ,

وهذا ما حرك مخيلة بعض الكتاب ليؤلفوا قصص عن

أبو علي خاصة رواية “ أبو علي والأربعين

حرامي “ !!!





كما انه توجد رواية أخرى رواها أبو علي على

أصدقائه في السويد أثناء تواجده في مسجد

نورشوبينغ بأنه عندما سافر أبو علي الى

زمبابوي لإلقاء محاضرة بعنوان “هروب

الشجعان في الدفاع عن الأوطان “ ..

اذ عندما كان أبو علي بطريقه لمكان المحاضرة

هجم عليه أسد فوضع أبو علي حقيبة المحاضرة

جانبا لكي لا تتسخ ونزع سترته الجديدة

لكي لا تعيقه النزال وشمر أبو علي عن

ساعديه ثم بدأ الصراع القوي بين أبو علي

والأسد وبينما الأسد يفتح فمه لابتلاع

ابو علي قام أبو علي ومسك بفكين الأسد

وفتحهما للآخر ومد يده في جوف الأسد فقلبه

على بطانته مخرجا احشاء الأسد للخارج

فاستسلم الأسد ورفع الراية البيضاء ومنذ

ذلك الوقت بدات الأسود كلها تهاب أبو علي

وتحسب له ألف حساب !!!





كل هذه الأمور جعلت من أبو علي اسطورة عجيبة

خاصة في مدينة نورشوبينغ السويدية فأصبح

كل من يريد الانتقال الى مسكن جديد يستعين

بقوة أبو علي لنقل حاجياته الى مسكنه

الجديد ويستفيد من خبرة أبو علي وتوجيهاته

الجريئة في التغلب على العقبات !!!





وفي يوم من الأيام وبينما أبو علي كان متواجدا

في صلاة الجمعة في المسجد خطب الامام خطبة

الجمعة ذاكرا أهمية الجهاد في سبيل الله

ودورها في الدفاع عن الوطن ...

هذا الكلام لم يتناسب مع أهواء أبو علي اذ ان

أبو علي هو صحيح انسان شجاع وقوي ولكنه

في أمور السياسة والدين الأمر يختلف تماما

,

وعندما تمس المسألة الدين والوطن فان أبو علي

ينقلب مئة وثمانين درجة .





امتعض أبو علي من خطبة الامام وفر هاربا للمنزل

وتلحف أبو علي في الفارش وبدأ يفكر ويسأل

نفسه أسئلة عديدة :





هل من الممكن أن ينتقل ما حصل اليوم في المسجد

من خطبة الامام الى المخابرات السويدية

؟ وهل قاموا بتصوير المصلين ؟ وهل تم

تصويري أنا شخصيا ؟ وهل سينقلون صورتي

الى حكومتي في العراق ؟ وهل ستقوم السلطات

السويدية بالتحقيق معي ؟ يا ويلي ..

ماذا سأقول لهم ؟ هل أقول لهم بأنه لا توجد لدي

علاقة بالامام ؟ أنا أتذكر بأنه قبل

اسبوعين قمت بالسلام على الامام عندما

رأيته في السوق فهل تم تصويري معه ؟ يا ويلي .. يا ويلي !!!





هناك دخلت عليه زوجته في الغرفة وسألته عن حاله

فشرح لها أبو علي ما حصل ..





أم علي : ولماذا أنت منزعج من كلام الامام ؟ هذا كلام عام

ممكن أن يقال في كل مكان .





أبو علي : ألا تعرفين ان كلمة جهاد ممنوعة هنا في السويد

؟ ألا تعرفين ان المخابرات السويدية تتبع

من له علاقة بالجهاد ؟





أم علي : وهل لك علاقة بالجهاد والمجاهدين ؟





أبو علي : لا ليست لي علاقة لا من قريب ولا من بعيد ..





أم علي : اذا لماذا أنت خائف ؟ رغم أنك مصدر شجاعة للغير

والكل يحسدك على شجاعتك و..





أبو علي : يا امرأة .. افهميني ..ألا تعلمين بأن السويديين اذا وضعوا علامة

استفهام على أي شخص فانه لا يحصل على

الجنسية السويدية ؟؟؟





أم علي : وهل فقدت الثقة بالله ؟ أين إيمانك المطلق

بالله ؟ أين ثقتك بالله ؟ الا تعلم بأن

قرار الاقامة أو الجنسية هي بإشارة واحدة

من الله عز وجل وان الأمور كلها تمشي

بارادته لا بارادة السويديين ؟





أبو علي : أعلم ..أعلم ..ولكننا نعيش واقعا مفروضا علينا ولا نريد أن نخلط

ما بين الواقع وبين الأماني الوردية !!!





أم علي : طيب وماذا أنت فاعل الآن ؟





أبو علي : لا أعلم ولكنني عندما كنت متلحفا بالغطاء

على السرير طرت لي فكرة جهنمية ..





أم علي : وماهي ؟



أبو علي : سوف أنقطع عن المسجد ولن أذهب إليه !!!





أم علي : وصلاتك ؟ أين ستؤديها ؟ وهل يجوز لك ان تصلي الجمعة مثلا في البيت ؟



أبو علي : يا امرأة كل شيء وله حل .. أما بالنسبة للصلاة فهناك مسجد للأخوة

الصوماليين يمكنني الصلاة فيه في يوم

الجمعة وغير يوم الجمعة !!!





أبو علي : وهل تتكلم أنت اللغة الصومالية أو تفهمها ؟





أبو علي : لا ولكن على الأقل أحظي بالأجر وفي نفس الوقت

أنتزع ذلك الخوف الذي يراودني من المخابرات

السويدية .. لمحة ذكية أليس كذلك ؟؟؟!!!





أم علي لم يعجبها كلام أبو علي ولم تقتنع به

ورغم ان أم علي هي من يتخذ القرار في البيت

وبامكانها فرض رأيها عليه ولكن لحسن سير

سلوك أبو علي مع أم علي فانها سوف تسمح له

بالذهاب للمسجد الصومالي اذ أن ابو علي

يهاب اثنين في هذه الدنيا أم علي والمخابرات

السويدية ..!!!





ذهب أبو علي للمسجد الصومالي وانقطع عن أصدقائه

في المسجد الناطق باللغة العربية ,

فأصبح أصدقاؤه يتصلون عليه للاطمئنان عليه

ولكنه لا يرد على مكالماتهم لأنه صنفهم

بالارهابيين والمتشددين والمشبوهين ..

حتى اذا صادفهم بالشارع فانه يراوغ لكي لا

يلتقي بهم أو حتى يسلم عليهم .





أصبح أبو علي من رواد المسجد الصومالي وأصبح

يستمع لخطبهم باللغة الصومالية (السواحلي)

وهو دائما يهز رأسه كأنه يفهم ما يقال في

الخطبة رغم عدم فهمه لحرف واحد من حروفهم !!!





وفي يوم من الأيام جاء أحد المسؤولين في

الادارة في الجامع الصومالي وعرض على أبو

علي بأن يساهم في دفع الاشتراك فوافق أبو

علي بكل رحابة صدر ودفع الاشتراك وقد

قاموا بتوقيعه على ورقة باللغة الصومالية

..

وفي اليوم التالي جاء آخر لأبو علي وقال له :

هل تود بدفع الاشتراك والانضمام إلينا ؟ فرد

أبو علي بأنه قد دفع الاشتراك البارحة .

فقال له الأخ الصومالي : هل انضممت لجماعتهم ؟ أم تريد الانضمام

لجماعتنا ؟ فاستغرب أبو علي من سؤال الأخ

الصومالي ولم يجب لأنه لا يعرف من هؤلاء

ومن الآخرون !!!





وفي يوم من الأيام وبينما الامام في الجامع

الصومالي يتهيأ لالقاء الخطبة على المصلين

حرص أبو علي على أن يكون أول الحاضرين

لكسب أكبر ثواب من الحسنات ,

فجلس في الصف الأول مقابلا الامام ..

فبدأ الامام بالقاء الخطبة وكالعادة أبو علي

يهز رأسه متصنعا بأنه يفهم محتوى الخطبة

ولكن في الحقيقة كما قلت لكم بأن ابو على

لا يفقه شيئا منها فقط يهز رأسه ليقنع

نفسه بأنه في المكان الصحيح !!!





بدأ الامام يسرد ويخطب وأبو علي يهز رأسه

ويتمعن في الامام وبعد فترة وجيزة من

الخطبة تكلم أحد المصلين باللغة الصومالية

بصوت حاد مما دعا العديد من المصلين للرد

عليه ومن ثم تكلم مصلون آخرون بحدة الى

أن دارت اشتباكات بين مؤيد للخطبة وبين

المعارضين لها .







أبو علي لم يفهم شيئا مما دار بين الصوماليين فقد اكتفى بمشاهدة المنظر ,

وفجاة دخلت الشرطة السويدية لمكان الصلاة

واعتقلت كل الموجودين ومن ضمنهم أبو علي.





لا أخفي عليكم بأن أبو علي كان في غاية الخوف

والرعب وكأنه ليس ذلك الشخص الشجاع المقدام

الذي فرض احترامه على الأسود واللصوص ,

فحالة ابو علي أصبحت لا يرثى لها والذي تمنى بأن

يكون بمثل شجاعة أبو علي حمدالله اليوم

على أنه لم يكن بجبن أبو علي !!!





ربما تتساءلون عما حدث في الجامع الصومالي ؟؟؟

حسنا سوف أشرح لكم ما حصل :





الإمام الصومالي ذكر في خطبته بأنه يجب دعم

القاعدة وأن الشيخ أسامة بن لادن هو القائد

الأمثل لهذه الأمة , وللأسف أبو علي كان يهز رأسه موافقا كلام الامام

ومؤيدا له دون علمه بمحتوى الخطبة لأنها

باللغة الصومالية , لذلك انتفض الصوماليون ما بين مؤيد لهذه الخطبة

وما بين معارض لها .. وأبو علي يا عيني مثل الأطرش في الزفة !!!





أبو علي الآن في الحجز والمخابرات السويدية

تحقق في الموضوع والمحقق يسأل أبو علي

عدة أسئلة منها :





موظف المخابرات : ما هي علاقتك بالقاعدة ؟





أبو علي : القاعدة هي الواقعة فمن تبعها فكأنما وقع بالحافرة !!!





موظف المخابرات : الشريط هنا يبين بأنك كنت تؤيد كلام الإمام وتهز

رأسك بالموافقة على كلامه فما هو تعليقك عليه ؟





أبو علي : الكلام للإمام .. طار كالحمام .. ليتني اتبعت عادل امام !!!





موظف المخابرات : هذا هو توقيعك على موافقتك على الانتماء للقاعدة , تم توقيعك عليه في الجامع الصومالي فما قولك؟





أبو علي : التوقيع على الرقيع جعلتني في حفرة وقيع !!!





موظف المخابرات : ما مدى ارتباطك بالقاعدة وهل قابلت أسامة بن لادن قبل هذه المرة ؟





أبو علي : أسامة له علامة ليته كان راغب علامة !!!





موظف المخابرات : هل كان لك ارتباط بالقاعدة منذ زمن ؟ أم هو ارتباط جديد ؟





أبو علي :الجديدفي المفيد فمن تبعه ربط بالحديد !!!





هناك أمر موظف المخابرات بأن يحول أبو علي الى

مستشفى الأمراض العقلية لتعمده اللجوء الى الجامع

الصومالي !!!





مع

تحيات نشمي

0

هدايا الشيخ عبد الحليم


هدايا
الشيخ عبد الحليم

في احدى المساجد في احدى مدن السويد كان امام
المسجد الذي يؤم فيه الصلاة لمجموعة من
المسلمين وهو الشيخ عبد الحليم معروفا
بتقواه وعلمه واحترام عامة المسلمين له
, وبما ان الشيخ عبد الحليم جديد على السويد فانه
لحد الآن لم يستلم قرار الاقامة في هذا
البلد مما يدل على سوء حالته المادية لأنه
يقبض من الدولة الشيء البسيط والذي يرسل
أغلب المعاش الى أهله ليقتاتوا منه ,
ورغم كل الضيق الذي يعيشه الشيخ عبد الحليم
الا انه يتمتع بعزة نفس كبيرة ولا يطلب
من أي شخص أيا كان أي نوع من المساعدة .
يزاول الشيخ عبد الحليم يومه بكل نشاط وعند
اقامة الصلاة يؤم بالمصلين ومن ثم اعطاء
بعض الدروس لهم في العقيدة مما يزيد الناس
احتراما لهذ الشخص .
وفي يوم من الأيام جاء له رجل يدعى سيد عزيمة
وهو في الستينيات من العمر وهو أيضا من
الناس المتواجدين في اغلبية الصلوات فقال
للشيخ عبد الحليم وأمام الناس :
يا شيخنا .. أنا عندي جاكيت جلد أصلي كنت أستخدمه أيام
شبابي .. أيام ما كانوا البنات يلحقوا وراي ..
والله هذا الجاكيت يلبق لك وعلى مقاسك .
الشيخ عبد الحليم : جزاك الله خير .. ما بلبس جلد !!!
سيد عزيمة : طب علي الطلاق بالثلاثة لأنت ماخذه و اذا ما
اخذته راح أزعل عليك ولساني ما راح يجي على لسانك !!!
عبد الحليم قبل الهدية لكي لا يرد سيد عزيمة
عن رغبته احتراما لسنه ومن ثم لكي لا يطبق
أمر الطلاق رغم أن سيد عزيمة قد طلق زوجته
من زمان !!!
لبس الشيخ عبد الحليم (الجاكيت الجلد)
واصبح يأتي للمسجد مرتديا اياه وفي مرة من المرات
وفي المسجد وأمام الناس وبعد الانتهاء
من الصلاة قال سيد عزيمة للشيخ عبد الحليم
وبصوت مرتفع وكأنه يريد اسماع الناس :
والله تعرف يا شيخنا انه هذا الجاكيت هو من أرقى الجلود ,
لما اشتريته كانت بهذاك الوقت سعره ألف كرونة
سويدي حتى انه صاحبة المحل تصورت معاي لما اشتريته منها !!!
انحرج الشيخ عبد الحليم من الناس ولكن احتراما
لكبر سن سيد عزيمة لم يرد عليه ..ثم
أصبح سيد عزيمة عند كل صلاة يشير بعلامة
الجودة من خلال اصبعه الابهام للشيخ عبد الحليم ..
 
 
 
الناس عندما سمعوا تعليق سيد عزيمة على الجاكيت
احتقرت سيد عزيمة على تعمده احراج الشيخ
عبد الحليم الأمر الذي شجع الناس للتعاطف
مع الشيخ عبد الحليم .
من الناس الذين تعاطفوا مع الشيخ عبد الحليم
هو (أبو علي) الذي أبدى رغبته لاهداء الشيخ محفظة من الجلد ..
أهدى أبو علي محفظة جلد للشيخ عبد الحليم ,
وفي يوم من الأيام وبعد الانتهاء من الصلاة
قال أبو علي وبصوت عالي متعمدا اسماع المصلين :
يا شيخنا ترى المحفظة اللي عطيتك اياها هي ماركة أصليه ..
جدي الله يرحمه لما راح للصين جابها معاه من
هناك وأنا قلت انه الشيخ عبد الحليم يستاهلها ,
وبامكانك قراءة اسم الماركة من جهة اليمين من المحفظة .
الشيخ عبد الحليم انحرج من العامة على تصرف أبو
علي ولكن احتراما للمكان فانه لن يجيب عليه .
الآن أصبح اثنان قبل بداية أي صلاة يشيران
باصبعيهما الابهام علامة الجودة للشيخ عبد الحليم !!!
أبو صهيب لم يعجبه هذا الحال فامتعض غضبا من
تصرف سيد عزيمة وأبو علي اتجاه الشيخ عبد
الحليم لتعمدهما احراج الشيخ !!!
تعاطف أبو صهيب مع الشيخ عبد الحليم وفكر بطريقة يرضي فيها الشيخ ,
فما كان له الا أن يحضر زوجين من الجوارب ليهديهما للشيخ ,
فرفض الشيخ الهدية ولكن اصرار أبو صهيب لاهداء
الشيخ الهدية كان أقوى من رفضها ولكي لا
يشعر أبو صهيب بالنقص لأن الشيخ قبل من
سيد عزيمة وأبو علي وليس من المنطقي رفض
هدية أبو صهيب .
في اليوم التالي وأمام المصلين وبعد الانتهاء
من الصلاة قال ابو صهيب للشيخ عبد الحليم
وبصوت عالي :
يا شيخنا ترى الجواريب اللي انطيتك اياهم
البارحة هي أصلية وتدفي الرجل واذا مو
مصدقني البسهم وجرب ..
وعلى فكرة ترى آني اشتريت ثلاث أزواج واحد إلي
واللاخ لعم زوج خالتي والثالث قلت وية
نفسي ماكو أعز من الشيخ عبد الحليم !!!
الشيخ عبد الحليم انزعج لأنه قد تم احراجه أمام
المصلين ثلاث مرات مرة من سيد عزيمة ومرة
من أبو علي والمرة الثالثة والتي لم
يتوقعها من أبو صهيب الذي تأمل فيه رجاحة العقل !!!
الآن أصبحوا ثلاثة قبل بداية الصلاة يشيرون
باصبع الابهام علامة الجودة للشيخ عبد
الحليم مما يزيد الشيخ عبد الحليم احراجا
أمام عامة الناس !!!
أبوعبدالله لم يعجبه هذا الحال فأصبح في قمة
الغضب مما دعاه ليتصرف تصرفا لم يفكر
البقية وهو الاجتماع بسيد عزيمة وأبو علي
وأبو صهيب فوجه لهم كلاما جارحا لتعمدهم
احراج الشيخ عبد الحليم ,
حتى ان يداه كانتا ترتجفان من الغضب !!!
فكر أبو عبدالله بطريق لرد كرامة الشيخ ففكر
باهداء الشيخ عبد الحليم هدية لا تحرجه
أمام العامة كما فعل سيد عزيمة وأبو علي
وأبو صهيب فقام باهدائه كمبيوتر مفرمت
اشتراه من (البلوكيت)
, هناك شعر الشيخ عبد الحليم بأن هدية أبو عبدالله
تختلف تماما من هدايا البقية فقبلها منه .
في اليوم التالي وبعد الانتهاء من الصلاة
قال أبو عبدالله وبصوت عالي :
يا شيخنا نسيت أقوللك انه الكمبيوتر اللي
أعطيتك إياه فيه برنامج ضد الفايروس ماركة
أبو فاس ودير بالك تدوس على الزر الامامي
لأني لما اشتريته كان خربان وقمت بتصليحه
علشان يكون هدية حلوة لشيخنا ..
وبصراحة
أنت يا شيخنا تستاهل كل خير !!!
الشيخ عبد الحليم انصدم وأصيب بخيبة أمل لقيام
أبو عبدالله باحراجه أمام عامة الناس كما
فعل سيد عزيمة وأبو علي وأبو صهيب ,
الآن أصبح اربعة أشخاص يشيرون للشيخ عبد الحليم
بابهام أصابعهم علامة الجودة قبل البدأ
بالصلاة مما يزيد الشيخ احراجا أمام الناس !!!
لم يتحمل عمر هذه الوضعية فانتفض أمام الناس
ورد عليهم رد قاسي دفاعا عن كرامة الشيخ
عبد الحليم , ولكن الشيء الغريب انه لم يقم عمر باهداء الشيخ
أية هدية في اليوم التالي ,
وبعدها بيوم قام الشيخ عبد الحليم بلم الهدايا
التي أخذها من سيد عزيمة وأبو علي وأبو
صهيب وأبو عبدالله ولفها بصرة واحدة وأهداها كلها لعمر ,
وأمام الناس وبصوت عالي قال الشيخ لعمر :
هذا جاكيت سيد عزيمة من السويد وهذه محفظة
أبو علي من الصين وهذه جوارب ابو صهيب من
العراق وهذا كمبيوتر أبو عبدالله من
البلوكيت ..
كلها هدية لك لأنك لم تفكر باحراجي أمام عامة الناس !!!
وقبل كل صلاة أصبح الشيخ يشير بابهام اصبعه
علامة الجودة لعمر
مما زاد سيد عزيمة وأبو علي وأبو صهيب وأبو
عبدالله احراجا أمام عامة الناس لعدم
تقبل الشيخ هداياهم !!!

نشمي