0

دعوة ضد المالكي





دعوة ضد المالكي


لما فكر المالكي انه يحضر للسويد لعقد مؤتمر ما يسمى بالعهد الدولي أخذ بعض العراقيين الوطنيين على عاتقهم مسألة العمل على اسقاط المالكي اعلاميا فكانوا يعملون على الاعداد لمظاهرة ضده أعدت خصيصا (لكسر راس) المالكي وعلمود يطيحون حظه فد مرة اتفقوا على انهم يرفعون قضية عليه عند الشرطة السويدية اللي بدورها تنقل القضية للجهات المختصة .
طبعا الجماعة اتصلوا بية وعرضوا علي ان يكون اسمي وياهم وآني لكيتها فرصة علمود أمسك بخوانيك المالكي وأطيح حظه أكثر من ما هو طايح وفعلا وافق أخوكم العبد الفقير على ان يتسجل اسمي وية الجماعة وكوني أسكن بمدينة بعيدة عن العاصمة ستوكهولم كان من الصعب علي اني أروح وياهم لمركز الشرطة لتقديم البلاغ واكتفوا انهم ياخذون اسمي ورقمي الشخصي ، ما أخفي عليكم ان المسألة كانت غريبة علي وفكرة كانت لا عالبال و لا عالخاطر بس الجماعة جزاهم الله عنا ألف خير انطوني شرف المشاركة بهيجي عمل من وجهة نظري أعتبره قمة الشجاعة والوطنية لأنهم دا يواجهون حكومة وما دا يخافون ، صحيح هي حكومة ظل وغير شرعية بس هي اسمها حكومة وايدها بالنجاسة طايلة والها طراطيرها اللي يطبلولها ويتلوكولها .
طبعا آني كنت أتمنى انه أكون وياهم لما راحوا لمركز الشرطة لتقديم البلاغ بس للأسف مثل ما قلتلكم انه آني ساكن بمدينة كلش بعيدة عنهم بس هذا ما منع خيالي انه يكون حاضر بهذيج اللحظات اللي آني أشوفها انها ممتعة ومشوقة مثل ما انك تلزم برقبة المالكي وتذبحه مثل الطلي !!!
آني وبعد اذن الجماعة راح أكتب فصل بس ترى هذا من خيالي الخاص وراح أوصفلكم انه اشلون الجماعة راحوا لمركز الشرطة وقدموا البلاغ ، وعلى فكرة ترى راح أستخدم أسامي مستعارة علمود ما يقولون اني زورت بالحقائق .
الشخص الاول هو (أبو الغيرة) وطبعا أسميه أبو الغيرة لأنه بوقت المظاهرة حسيت انه أكثر واحد بينا عنده غيرة على العراق وصوته كان يلعلع بترديد العبارات الوطنية وأغنية (جنة يا وطننا) كان يغنيها بصوت عالي بوسط العاصمة السويدية ، صحيح بوقت المظاهرة كان لابس أفندي .. بدلة ورباط على غير العادة وشكله طالع عبالك من الأمن بس ناقصة مسدس بس هذا ما يمنع انه كان كلش شجاع .. اخمط يا أبو الغيرة منو كدك ؟؟؟!!!
الشخص الثاني وراح أسميه أحمد مع زوجته وراح أسميها ابتسام وهي الشخص الثالث .
المشهد يبدأ من بيت أحمد وابتسام قبل ما يروحون لمركز الشرطة :
أحمد : ابتسام .. يالا ترى تأخرنا على أبو الغيرة ، الرجال صارله نص ساعة منتظرنا عند مركز الشرطة .
ابتسام : ايه شسويلك مو قميصك هذا ما جاي ينكوي القماشة مالته أشو عبالك جلد تمساح .
أحمد : هسة دعوفيه راح ألبس التي شيرت اللي جبتيلياه أيام الخطوبة من الهند .
ابتسام : حييييييل هذا لهسة عايش ؟
أحمد : لعد اشلون هذا من عندج وآني كلش أعتز بيه صحيح لهسة بيه ريحة بهارات مالت الهند بس ما دام من عندج فيصير عسل على قلبي ، وها أهه هذا التي شيرت ولبسته.
طلع أحمد وابتسام من البيت وركبوا السيارة مالتهم
أحمد يحاول يشغل السيارة : عاووووه ما دا تشتغل السيارة .
ابتسام : هسة اشلون ؟
أحمد : لازم دفعة .
ابتسام : ما تدفعها !
أحمد : وانت تسوقين ؟
ابتسام : تعرف كلش زين انه آني ما أعرف أسوق .
أحمد : لعد روحي دفعي السيارة .
ابتسام : عمرك شفت وحدة حامل وتدفع سيارة ؟
أحمد : لعد عمرج شفتي وحدة حامل رايحة لمركز شرطة تشتكي على رئيس وزراء ؟
ابتسام : زين أمري لله أروح أدفع .. صخام الصخمني .. حريم حوامل دا يدلعوهم زواجهم وآني زوجي يريدني أدفع سيارة !!!
وصل أحمد وابتسام لمركز الشرطة وأبو الغيرة جان معطب من الانتظار .
أبو الغيرة : ها .. ليش تأخرتوا ؟
أحمد : صوج التي شيرت .. ريحة البهارات مالته أثرت على السيارة وما خلتها تشتغل .
ابتسام : فاضطريت آني أدفعها .
أبو الغيرة : تي شيرت شنو بهارات شنو دفعة شنو آني مو فاهم شي !
أحمد : خلونا ندخل عالسريع ونقدم البلاغ على السيبندي المالكي .. يالا تعالوا !
دخلوا الجماعة لمركز الشرطة ورغم انه ابتسام كانت حامل الا انها سبقت أحمد وأبو الغيرة وصارت تمشي بخطوات كلش سريعة ، والشرطية اللي على مكتب الاستقبال عبالها ابتسام جاية غلط لمستشفى الولادة .
الشرطية : رجاءا مو من هنا !
ابتسام : لعد من وين العملية مستعجلة وماكو وقت .
الشرطية : أعرف بس انت جاية لمكان غلط .
أحمد يقول لأبو الغيرة : مو قلتلك انه القضية راح تاخذ شهرتها الاعلامية .. شوف هاي الشرطية عرفت علمود شنو احنا جايين وتقوللك انه مكاننا غلط لأن المكان الصحيح هو عند الضابط المسؤول ، أكيد دا ينتظرنا في مكتبه الخاص .
أبو الغيرة : والله تفسيراتك منطقية .
الشرطية : هنا مركز شرطة مو مركز ولادة .. مركز الولادة يصير في الدربونة اللخة على اليمين ورا الخباز .
ابتسام : ألا يا مضروبة الجلوة ، تحسبيننا جايين للمستشفى احنا جايين نقدم بلاغ .
الشرطية : ضد منو البلاغ ؟
أحمد : ضد نوري المالكي .
الشرطية : وين ساكن هذا النوري ؟
أبو الغيرة : في العراق .
الشرطية : في العراق وجايين تقدمون بلاغ بالسويد ؟
ابتسام : يظهر عليها هاي كلش مطفية .. ولج هذا رئيس وزراء العراق المحتل .
الشرطية باوعت باستغراب للجماعة وعبالك واحد ضاربها راشدي : انتو جايين تقدمون بلاغ ضد رئيس وزراءكم ؟
أحمد : هذا مو رئيس وزرائنا .. هذا واحد عميل مجرم خاين .. وبعدين شنو احنا مو عاجبينج ؟
ابتسام : ترى لا يغرج ملابسنا الكشخة ترى هاي من أكبر محل (ميرورنا) .
أحمد يقول لأبو الغيرة : ولك هاي فضحتنا ترى الميرورنا هذا اللي تحجي عليه محل مال لنكات ومستعمل .
أبو الغيرة يحجي وية نفسه : لعد لو يعرفون القاط مالتي من وين مشتريه ؟؟؟!!!
الشرطية : زين بشنو تتهمونه لهذا النوري ؟
أحمد : هذا المطي ..
الشرطية : لا لو سمحت لا تغلط .. المطي حيوان أليف وما نسمح انكم تهينوه بهاي الطريقة .
أبو الغيرة يقول لابتسام : أخاف أقول عنه كلب لا يعتبروها اهانة للكلاب ويسجنوني عليها !!!
ابتسام : والله احترنا بشنو نوصفه .. بابا .. هذا فد واحد مجرم سفاح مرتكب جرائم ضد الانسانية .. زين هيج ؟
الشرطية : ايه هسة افتهمت .. هذا كلام منطقي ويخش العقل وعلمود هيج راح نقبل القضية بشكل مبدئي .
أحمد وابتسام وأبو الغيرة طاروا من الفرحة والقضية انقبلت في الشرطة السويدية .. والمالكي أول ما نزل من الطيارة وقبل ما يسلمون عليه قالوله : ترى فيه قضية مرفوعة ضدك يا نوري واللي رفعها عليك همة أبناء العراق اللي ذبحتوه من الوريد للوريد وبعتوه للمحتل الأمريكي ، فما هي أقوالك يا نوري ؟
نوري المالكي تمنى ساعتها انه يكون زوج قنادر أستر من انه يصير بهالموقف البايخ حتى لو كلف الأمر انه ينباع بـ الميرورنا !!!
نشمي