0
حدثني والدي (رحمه الله ورحم والديكم أجمعين وأسكنهم فسيح جناته) قائلا":
عندما دخل الأنكليز العراق عام 1918 بعد أن تم دحر العثمانيين من منطقة الفرات الأوسط قرروا أنشاء معسكر لهم في هذه المنطقة.
وبالفعل نفذوا ذلك وكان مكان المعسكر يقع ضمن مناطق نفوذ أحد مشايخ الفرات الأوسط آنذاك وهو الشيخ كاصد.
ولم يكن لهذا المعسكر واجب يذكر فكل شيء هادئ جدا" في المنطقة والعثمانيون غادروا العراق نهائيا”. ولم يكن لدى الضباط والجنود أي واجبات. وكان لديهم الكثير من الوقت فقرروا صيد الثعالب وهي هواية محببة لدى فئة كبار العسكريين البريطانيين.
وفي أحد المرات قامت مجموعة من ضباط هذا المعسكر بمطاردة ثعلب داخل عمق مناطق بساتين الشيخ كاصد. تمت محاصرة هذا الثعلب وكان جميل الشكل فقرروا أسره وشحنه إلى بريطانيا للمباهاة.
وتشاء الصدف أن يشهد الحادثة أحد الرعيان وكان قبيح المنظر أعورا" وأعرج وقصير القامة. ولم ينبس هذا الراعي بشفة في حينها لكنه أمتعض امتعاضا" شديدا". وحالما غادر البريطانيون البستان جمع الخراف على عجل وتوجه إلى مضيف الشيخ.
دخل الراعي المضيف وكان الشيخ جالس مع رجاله وربعة من العربان وقام برمي العقال على الحصيرة وهوس مايلي بالجلفي (مع الشرح بالفصيح):
واوينا ياكـــــــــاصد شنهو السبب كضة
(لماذا أسرو ثعلبنا)
تراجية ذهــــــــــب والطــوك من فضة
(معناها ثعلبنا عزيز وغالي)
جم صوجر بصـــــــــــوجر بالسدر عضة
(عض كثير من الجنود البريطانيين)
ميســــــــور إل لنـــــــــــدة يــــــودونة؟
(هل سنقبل بأن يرسل إلى لندن أسير)
عندئذ ساد المضيف الهرج والمرج من شدة هذا الكلام عليهم، شلون الواوي يروح أسير إلى لندن.
وزعق الشيخ كاصد على أتباعه: تفـــــككـــم أخوتي .........تفـــــككـــم أخوتي .........
وجمع الشيخ كاصد مجموعة كبيرة من المسلحين ببنادق الكجك جبلي القصيرة والتي تستخدم في الهجمات الالتحامية وتوجه والى المعسكر البريطاني. وفي هجوم خاطف دخلوا المعسكر الغير مستعد وفتكوا بكل الجنود البريطانيين الموجودين فيه. وبحثوا مطولا" عن الواوي ولكن بدون جدوى ولم يكن له أثر فعاد الشيخ كاصد مع رجاله إلى ديارهم وهو يرتعد من الغضب فقد تم شحن الواوي إلى لندن وكان هذا قدره.
أما ما كان من البريطانيين فقد صعقتهم المفاجأة فهذا عمل عسكري تكتيكي لا سابقة له في تاريخ الحرب العالمية الأولى وما قبلها. وربما أخذ الألمان من الشيخ كاصد فكرة الحرب الخاطفة. وبدأ البريطانيون تحقيقاتهم وتحرياتهم مستفيدين من ذوي النفوس الضعيفة وشخصوا قائد المقاتلين وتحسبوا لكل ما يمكن أن يكون أسوأ من ذلك واعتبروه اهانة لا يمكن غض النظر عنها لملكتهم المعظمة وللتاج البريطاني وتوصلوا إلى حل أوله قطع رأس الشيخ كاصد ولن ينتهي إلا باجتثاث رجولة كل رجاله الذين شاركوه في الهجوم لكي يكون عبرة لغيره.
وكعادة البريطانيين في الكيد و الخباثة طلبوا من الشيخ كاصد أن يتوجه لمقر المندوب السامي البريطاني في بغداد للتفاوض والغرض الحقيقي الإنفراد به وأسره لغرض تنفيذ الحكم بأعدامه.
رفض الشيخ كاصد هذا الطلب وقال ما معناه اللي يريد يحجي وياي يتفضل عندي بالمضيف وهو آمن على الرحب والسعة.
عندئذ توصل المندوب السامي إلى حل وسطي في الخباثة وأرسل له بطلب موافاته في القطار الذي سيتوقف في أقرب محطة من مقر الشيخ كاصد وفي ضميره أن يأسره في القطار ويتوجه به إلى بغداد حيث يعدمه هناك. وافق الشيخ كاصد وتوجه إلى المحطة.
وعندما وصل إلى المحطة كانت تحوط القطار من جميع الجهات جميع تفاكة العشاير والربحر من الرجال والعكل والسلاح من عشائر الفرات الأوسط . وكان القطار يبدو مثل القارب الصغير وسط بحر من الرجال المسلحين.
وطار قلب المندوب السامي البريطاني شعاعا" فقد ظن بأنه وقع في فخ الشيخ كاصد (كلمن يشوف الناس بعين طبعه) وأن الشيخ ينوي الفتك به كما فتك بجنوده.
ولكن الشيخ كاصد لم يكن يضمر الغدر وصعد إلى القطار وكان لبقا" ودبلوماسيا" في حديثه مع المندوب السامي وحاول بحلاوة المنطق إن يعيد الواوي إلى موطنه. وهنا ارتأى المندوب السامي طلب جزية لقاء الجنود الذين قتلوا في المعسكر البريطاني فلم يكن يصدق مطلقا" أن هذا العمل العسكري المرعب هو لإطلاق سراح الواوي. وحاول أن يكون حادا" مع الشيخ بكل عنجهية واستعلاء فكتوري على طلب مبلغ يكسر الظهر.
أدرك الشيخ كاصد أن لا جدوى من الكلام مع المندوب السامي البريطاني فقال له إنني لست صاحب القرار في ذلك ولكني سأنقل رغبتك بكل أمانة لأخوتي وأنا سأطيعهم في ما يقررون. وخرج الشيخ من القطار ولم يجرأ أحد على إيقافه.
خاطب الشيخ كاصد جموع المحاربين قائلا" بطريقة يفهمونها بقصد استفزازهم على البريطانيين:
- الصاحب يريد دن (جزية تعويضية) والواوي باقي يمهم شتكولون أخوتي؟؟؟؟؟؟؟
وهنا جن جنون المحاربين من هذا الطلب وظلوا يهوسون ببنادقهم ورافقتها أطلاقات نارية في الهواء:
- دن ما ننطي وهد واوينا
- دن ما ننطي وهد واوينا
- دن ما ننطي وهد واوينا
ارتعدت فرائص المندوب السامي ومن معه من المرافقين والحرس وظنوا أن الهلاك المحتم مصيرهم.
وأشار عليه أحد مرافقيه أن يغض النظر عن هذا موضوع الدن وأن يعد الشيخ بإطلاق سراح الواوي بأسرع وقت. فقال المندوب السامي ما معناه منين أجيب الواوي؟؟؟ فقال له من معه " جيب أي واوي منين ما جان وأعطه لهم وسد حلكهم.".
عندئذ أبرق إلى بغداد بإرسال أي واوي شلون ماكان بأسرع ما يمكن وكان له ما أراد.
وهكذا عاد الواوي الأغبر إلى دياره بزفة عظيمة من هوسات المقاتلين الذين أسعدتهم عودته ولم يسبق أن حظي بهذه الزفة أي واوي في تاريخ العالم القديم أو الحديث. كذلك عاد الشيخ كاصد فرحا" ومسرورا" بعودة الواوي العزيز والغالي والذي من أجله سقط العشرات من الجنود البريطانيين مضرجين برصاص العشاير فداء له.
من ناحية أخرى عاد المندوب السامي مع مرافقيه إلى بغداد غير مصدقين بنجاتهم من ناحية وكيف أن أرواحهم كانت على المحك وإنها توقفت على واوي أغبر واحد وما أكثر الواوية في العراق وبريطانيا العظمى.
خلاصة الكلام مما سبق أن العزة لله وحده
ولكن من
يعتز بأبناء بلده جميعا" حتى لو كانوا واوية فأنه لن
يهون أو يهان أحد من أبناء ذلك البلد مطلقا".
لقد عرفها الشيخ كاصد قبل تسعين عاما"
فهل عرفناها نحن؟؟؟؟
(منقولة والمصدر مجهول)
الشيخ كاصد والواوي
حدثني والدي (رحمه الله ورحم والديكم أجمعين وأسكنهم فسيح جناته) قائلا":
عندما دخل الأنكليز العراق عام 1918 بعد أن تم دحر العثمانيين من منطقة الفرات الأوسط قرروا أنشاء معسكر لهم في هذه المنطقة.
وبالفعل نفذوا ذلك وكان مكان المعسكر يقع ضمن مناطق نفوذ أحد مشايخ الفرات الأوسط آنذاك وهو الشيخ كاصد.
ولم يكن لهذا المعسكر واجب يذكر فكل شيء هادئ جدا" في المنطقة والعثمانيون غادروا العراق نهائيا”. ولم يكن لدى الضباط والجنود أي واجبات. وكان لديهم الكثير من الوقت فقرروا صيد الثعالب وهي هواية محببة لدى فئة كبار العسكريين البريطانيين.
وفي أحد المرات قامت مجموعة من ضباط هذا المعسكر بمطاردة ثعلب داخل عمق مناطق بساتين الشيخ كاصد. تمت محاصرة هذا الثعلب وكان جميل الشكل فقرروا أسره وشحنه إلى بريطانيا للمباهاة.
وتشاء الصدف أن يشهد الحادثة أحد الرعيان وكان قبيح المنظر أعورا" وأعرج وقصير القامة. ولم ينبس هذا الراعي بشفة في حينها لكنه أمتعض امتعاضا" شديدا". وحالما غادر البريطانيون البستان جمع الخراف على عجل وتوجه إلى مضيف الشيخ.
دخل الراعي المضيف وكان الشيخ جالس مع رجاله وربعة من العربان وقام برمي العقال على الحصيرة وهوس مايلي بالجلفي (مع الشرح بالفصيح):
واوينا ياكـــــــــاصد شنهو السبب كضة
(لماذا أسرو ثعلبنا)
تراجية ذهــــــــــب والطــوك من فضة
(معناها ثعلبنا عزيز وغالي)
جم صوجر بصـــــــــــوجر بالسدر عضة
(عض كثير من الجنود البريطانيين)
ميســــــــور إل لنـــــــــــدة يــــــودونة؟
(هل سنقبل بأن يرسل إلى لندن أسير)
عندئذ ساد المضيف الهرج والمرج من شدة هذا الكلام عليهم، شلون الواوي يروح أسير إلى لندن.
وزعق الشيخ كاصد على أتباعه: تفـــــككـــم أخوتي .........تفـــــككـــم أخوتي .........
وجمع الشيخ كاصد مجموعة كبيرة من المسلحين ببنادق الكجك جبلي القصيرة والتي تستخدم في الهجمات الالتحامية وتوجه والى المعسكر البريطاني. وفي هجوم خاطف دخلوا المعسكر الغير مستعد وفتكوا بكل الجنود البريطانيين الموجودين فيه. وبحثوا مطولا" عن الواوي ولكن بدون جدوى ولم يكن له أثر فعاد الشيخ كاصد مع رجاله إلى ديارهم وهو يرتعد من الغضب فقد تم شحن الواوي إلى لندن وكان هذا قدره.
أما ما كان من البريطانيين فقد صعقتهم المفاجأة فهذا عمل عسكري تكتيكي لا سابقة له في تاريخ الحرب العالمية الأولى وما قبلها. وربما أخذ الألمان من الشيخ كاصد فكرة الحرب الخاطفة. وبدأ البريطانيون تحقيقاتهم وتحرياتهم مستفيدين من ذوي النفوس الضعيفة وشخصوا قائد المقاتلين وتحسبوا لكل ما يمكن أن يكون أسوأ من ذلك واعتبروه اهانة لا يمكن غض النظر عنها لملكتهم المعظمة وللتاج البريطاني وتوصلوا إلى حل أوله قطع رأس الشيخ كاصد ولن ينتهي إلا باجتثاث رجولة كل رجاله الذين شاركوه في الهجوم لكي يكون عبرة لغيره.
وكعادة البريطانيين في الكيد و الخباثة طلبوا من الشيخ كاصد أن يتوجه لمقر المندوب السامي البريطاني في بغداد للتفاوض والغرض الحقيقي الإنفراد به وأسره لغرض تنفيذ الحكم بأعدامه.
رفض الشيخ كاصد هذا الطلب وقال ما معناه اللي يريد يحجي وياي يتفضل عندي بالمضيف وهو آمن على الرحب والسعة.
عندئذ توصل المندوب السامي إلى حل وسطي في الخباثة وأرسل له بطلب موافاته في القطار الذي سيتوقف في أقرب محطة من مقر الشيخ كاصد وفي ضميره أن يأسره في القطار ويتوجه به إلى بغداد حيث يعدمه هناك. وافق الشيخ كاصد وتوجه إلى المحطة.
وعندما وصل إلى المحطة كانت تحوط القطار من جميع الجهات جميع تفاكة العشاير والربحر من الرجال والعكل والسلاح من عشائر الفرات الأوسط . وكان القطار يبدو مثل القارب الصغير وسط بحر من الرجال المسلحين.
وطار قلب المندوب السامي البريطاني شعاعا" فقد ظن بأنه وقع في فخ الشيخ كاصد (كلمن يشوف الناس بعين طبعه) وأن الشيخ ينوي الفتك به كما فتك بجنوده.
ولكن الشيخ كاصد لم يكن يضمر الغدر وصعد إلى القطار وكان لبقا" ودبلوماسيا" في حديثه مع المندوب السامي وحاول بحلاوة المنطق إن يعيد الواوي إلى موطنه. وهنا ارتأى المندوب السامي طلب جزية لقاء الجنود الذين قتلوا في المعسكر البريطاني فلم يكن يصدق مطلقا" أن هذا العمل العسكري المرعب هو لإطلاق سراح الواوي. وحاول أن يكون حادا" مع الشيخ بكل عنجهية واستعلاء فكتوري على طلب مبلغ يكسر الظهر.
أدرك الشيخ كاصد أن لا جدوى من الكلام مع المندوب السامي البريطاني فقال له إنني لست صاحب القرار في ذلك ولكني سأنقل رغبتك بكل أمانة لأخوتي وأنا سأطيعهم في ما يقررون. وخرج الشيخ من القطار ولم يجرأ أحد على إيقافه.
خاطب الشيخ كاصد جموع المحاربين قائلا" بطريقة يفهمونها بقصد استفزازهم على البريطانيين:
- الصاحب يريد دن (جزية تعويضية) والواوي باقي يمهم شتكولون أخوتي؟؟؟؟؟؟؟
وهنا جن جنون المحاربين من هذا الطلب وظلوا يهوسون ببنادقهم ورافقتها أطلاقات نارية في الهواء:
- دن ما ننطي وهد واوينا
- دن ما ننطي وهد واوينا
- دن ما ننطي وهد واوينا
ارتعدت فرائص المندوب السامي ومن معه من المرافقين والحرس وظنوا أن الهلاك المحتم مصيرهم.
وأشار عليه أحد مرافقيه أن يغض النظر عن هذا موضوع الدن وأن يعد الشيخ بإطلاق سراح الواوي بأسرع وقت. فقال المندوب السامي ما معناه منين أجيب الواوي؟؟؟ فقال له من معه " جيب أي واوي منين ما جان وأعطه لهم وسد حلكهم.".
عندئذ أبرق إلى بغداد بإرسال أي واوي شلون ماكان بأسرع ما يمكن وكان له ما أراد.
وهكذا عاد الواوي الأغبر إلى دياره بزفة عظيمة من هوسات المقاتلين الذين أسعدتهم عودته ولم يسبق أن حظي بهذه الزفة أي واوي في تاريخ العالم القديم أو الحديث. كذلك عاد الشيخ كاصد فرحا" ومسرورا" بعودة الواوي العزيز والغالي والذي من أجله سقط العشرات من الجنود البريطانيين مضرجين برصاص العشاير فداء له.
من ناحية أخرى عاد المندوب السامي مع مرافقيه إلى بغداد غير مصدقين بنجاتهم من ناحية وكيف أن أرواحهم كانت على المحك وإنها توقفت على واوي أغبر واحد وما أكثر الواوية في العراق وبريطانيا العظمى.
خلاصة الكلام مما سبق أن العزة لله وحده
ولكن من
يعتز بأبناء بلده جميعا" حتى لو كانوا واوية فأنه لن
يهون أو يهان أحد من أبناء ذلك البلد مطلقا".
لقد عرفها الشيخ كاصد قبل تسعين عاما"
فهل عرفناها نحن؟؟؟؟
(منقولة والمصدر مجهول)
0
السلام عليكم
اليوم اقدملكم قصيدة بعنوان
((ملينا الجذب))
للشاعر احمد الدليمي
(ابن الانبار)
تجرأ كثيرا في نسخ حروف القصيدة وابتعد كل البعد عن المسار الذي سار عليه بقية الشعراء في الهروب من الواقع المريرالذي نمر به واتخذ مسارا منفردا في نقل الصورة الحقيقية للمأساة الحقيقية التي نمر بها
مل مني القلم ومن القلم مليت
عمت عينه قلمنه الما نفع شِعره
تعب حته الشِعر ويه العراقيين
وصار بحال اهلنه وبالعراق ادره
رسمت حروف العراق برسم فنان
وجمعت اربيل والانبار والبصره
وگلت لازم حروفي توحد الخوّان
ما معقوله هيچ تصير فد مره
ورديت ولگيت دموع عالوجنات
حروف الي رسمتهه اليوم متطشره
كردستان تحچي بزودهه وتگول
احنه العاصمه وبغــداد متأخره
والانبار شالت سيف عالخوان
لو ليه الحكم لوفلّش الاسره
والبصره تگول احنه نريد اقليم
ومن نفط العراق الكُم فقط عُشره
وشفت للفتنه والله العراقيين
دون حروف جر يا ناس منجرّه
مذبوحه المحبه وناس تكره ناس
سويه الي يحب والقابض الجمره
حته الورد ما يرضه بعد بالماي
من دمنه تريد الورده والشجره
رقم جبنه قياسي بالقتل والموت
وصرنه اول شعب نص اهله متهجره
نهر دجله يـا ناس من الجثث غرگان
خلي نمد ادينه لدجـــــــــله وانجرّه
على جثثنه ادور هالفضـــــــــــائيات
ياهو الي يصــــور ياخذ الاجــــــره
معصوبه العـــــيون مچتفه الايدين
وانواع الرصاص يچوب بـــــصدره
لا اهله اجوي وچــــــــفّنوا بچـــفان
مجــــهوله الـــهويه ومن درة بأمره
اذا امّه الــــحنونه الصايمه برمضان
ما اكــــلت اكلهه وبقت تـــــــنتظره
تنــــــتظره يرد وتريد تحــجي وياه
اثاري العيـــــــــد لازم ينگطع مهره
لان باعت ذهبهه بشارع الصياغ
حته تزوج ابنهه الما فرح عمره
ما نامت بقت سهرانه كل اليل
ايا ليل العراق الما بزغ فجره
وما جاهه صبر طلعت تدور عليه
مثل طلعة حمامه بعينهه العبره
وما شافت ابنهه وجاهه ملك الموت
تعرف شنهي يعني تموت بالحسره ؟؟
معناها الفرح صاير مثل رجال
شايل ورده بيده وخنجر بظهره
معناها عراقك كاتل ومكتول
سوده گلوبهم وعقول مفتره
وكل هذا ويگلي احنه العراقيين
سنه وشيعه عشنه الحلوه والمره
لا والله چذب احنه العراقيين
سنه وشيعه مثل الضره عالضره
ملينه الچذب وليمته وليا دوب
واقع حال لازم نخضع لامره
ملينه الچذب وليمته وليا دوب
قصايدنه اجت للناس متأخره
نعم خوان احنـــــــــــــــــــــه
نعم خوّان احنه وياك آني بهاي
بس مو من بعد تفجير سامرّه
بعد تفجير سامرّه العراقيين
مثل فلم الرعب ودمايته الحمره
مو فتنه صحيح الصايره ابّغداد
سونامي الفتن بغداد منتظره
قتل مو عالهويه هواي متوهمين
صارت عالاسم گص راسه ويشمره
واليگلي تبالغ انته حيل بهاي
جبت حجه ودليل وياي هالمرّه
اتحده بكر واتحده ابو الخطاب
افن واحد البيهُم يوصل الثوره
واتحده على واتحده هم حسين
اذا فلوجه طبهه ومنكسر ظهره
صـــــــــفر كل النتايج للعراقيين
بس بالفتنه جابوا عشره من عشره
هذا يگول سني ناصبي اغتالوه
وهذا يگول شيعي رافضي نكفره
ظلّوا بهالسوالف يا خزي ويا عار
واسرائيل علگت نارهه الــــــكبره
يول وين الــــــــشرف گدامكم بغداد
شــــــگّوا ثوبهه واخذوهه متأسره
اغتصبوهه الكُفر ... ما تسمعوهه تصيح
آنه ام الــــــــــــشرف واليوم مو عذره
بعد والله ما يــــــــــــــنفعنه قيل وقال
لات كـــلشي انتهه وانكــــسرت الجرّه
مرحوم الـــــــعراق استشهد من سنين
يا وسفه صفـــت أشلائه مـــــتنثره
متنـــثره بمزابل يمـــهه كوم چلاب
اكلت من لــــــحومه وما درت سرّه
صــــير وياي بس هالمره اترجاك
عيب من الــــــــــــعراق اليوم نتبرّه
صعبه بمزبله جثة الــــــــعراق تصير
خلي نشــــــــــيله منهه وندفنه بگبره
ملينا الجذب
السلام عليكم
اليوم اقدملكم قصيدة بعنوان
((ملينا الجذب))
للشاعر احمد الدليمي
(ابن الانبار)
تجرأ كثيرا في نسخ حروف القصيدة وابتعد كل البعد عن المسار الذي سار عليه بقية الشعراء في الهروب من الواقع المريرالذي نمر به واتخذ مسارا منفردا في نقل الصورة الحقيقية للمأساة الحقيقية التي نمر بها
مل مني القلم ومن القلم مليت
عمت عينه قلمنه الما نفع شِعره
تعب حته الشِعر ويه العراقيين
وصار بحال اهلنه وبالعراق ادره
رسمت حروف العراق برسم فنان
وجمعت اربيل والانبار والبصره
وگلت لازم حروفي توحد الخوّان
ما معقوله هيچ تصير فد مره
ورديت ولگيت دموع عالوجنات
حروف الي رسمتهه اليوم متطشره
كردستان تحچي بزودهه وتگول
احنه العاصمه وبغــداد متأخره
والانبار شالت سيف عالخوان
لو ليه الحكم لوفلّش الاسره
والبصره تگول احنه نريد اقليم
ومن نفط العراق الكُم فقط عُشره
وشفت للفتنه والله العراقيين
دون حروف جر يا ناس منجرّه
مذبوحه المحبه وناس تكره ناس
سويه الي يحب والقابض الجمره
حته الورد ما يرضه بعد بالماي
من دمنه تريد الورده والشجره
رقم جبنه قياسي بالقتل والموت
وصرنه اول شعب نص اهله متهجره
نهر دجله يـا ناس من الجثث غرگان
خلي نمد ادينه لدجـــــــــله وانجرّه
على جثثنه ادور هالفضـــــــــــائيات
ياهو الي يصــــور ياخذ الاجــــــره
معصوبه العـــــيون مچتفه الايدين
وانواع الرصاص يچوب بـــــصدره
لا اهله اجوي وچــــــــفّنوا بچـــفان
مجــــهوله الـــهويه ومن درة بأمره
اذا امّه الــــحنونه الصايمه برمضان
ما اكــــلت اكلهه وبقت تـــــــنتظره
تنــــــتظره يرد وتريد تحــجي وياه
اثاري العيـــــــــد لازم ينگطع مهره
لان باعت ذهبهه بشارع الصياغ
حته تزوج ابنهه الما فرح عمره
ما نامت بقت سهرانه كل اليل
ايا ليل العراق الما بزغ فجره
وما جاهه صبر طلعت تدور عليه
مثل طلعة حمامه بعينهه العبره
وما شافت ابنهه وجاهه ملك الموت
تعرف شنهي يعني تموت بالحسره ؟؟
معناها الفرح صاير مثل رجال
شايل ورده بيده وخنجر بظهره
معناها عراقك كاتل ومكتول
سوده گلوبهم وعقول مفتره
وكل هذا ويگلي احنه العراقيين
سنه وشيعه عشنه الحلوه والمره
لا والله چذب احنه العراقيين
سنه وشيعه مثل الضره عالضره
ملينه الچذب وليمته وليا دوب
واقع حال لازم نخضع لامره
ملينه الچذب وليمته وليا دوب
قصايدنه اجت للناس متأخره
نعم خوان احنـــــــــــــــــــــه
نعم خوّان احنه وياك آني بهاي
بس مو من بعد تفجير سامرّه
بعد تفجير سامرّه العراقيين
مثل فلم الرعب ودمايته الحمره
مو فتنه صحيح الصايره ابّغداد
سونامي الفتن بغداد منتظره
قتل مو عالهويه هواي متوهمين
صارت عالاسم گص راسه ويشمره
واليگلي تبالغ انته حيل بهاي
جبت حجه ودليل وياي هالمرّه
اتحده بكر واتحده ابو الخطاب
افن واحد البيهُم يوصل الثوره
واتحده على واتحده هم حسين
اذا فلوجه طبهه ومنكسر ظهره
صـــــــــفر كل النتايج للعراقيين
بس بالفتنه جابوا عشره من عشره
هذا يگول سني ناصبي اغتالوه
وهذا يگول شيعي رافضي نكفره
ظلّوا بهالسوالف يا خزي ويا عار
واسرائيل علگت نارهه الــــــكبره
يول وين الــــــــشرف گدامكم بغداد
شــــــگّوا ثوبهه واخذوهه متأسره
اغتصبوهه الكُفر ... ما تسمعوهه تصيح
آنه ام الــــــــــــشرف واليوم مو عذره
بعد والله ما يــــــــــــــنفعنه قيل وقال
لات كـــلشي انتهه وانكــــسرت الجرّه
مرحوم الـــــــعراق استشهد من سنين
يا وسفه صفـــت أشلائه مـــــتنثره
متنـــثره بمزابل يمـــهه كوم چلاب
اكلت من لــــــحومه وما درت سرّه
صــــير وياي بس هالمره اترجاك
عيب من الــــــــــــعراق اليوم نتبرّه
صعبه بمزبله جثة الــــــــعراق تصير
خلي نشــــــــــيله منهه وندفنه بگبره
0
انتشرت بسرعة أمس، قصيدة بين العراقيين
بالبريد الإلكتروني، وهم يتساءلون عن الشاعر الذي عكف على نظمها ووصل بها الى التسعين بيتاً كاملة، من ألذع الشعر
والقصيدة المجهولة النسب، لاميّة بعنوان«تمهلوا»، جاء في مقدمتها أنها«قصيدة بقلم شاعرها»، ونظراً لقوة القصيدة وبلاغة صورها وبراعة ناظمها التي تشير الى طول باع في ميدان الشعر العمودي، فقد تصور بعض الذين تداولوها أنها من تأليف الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد. لكن هناك من أكّد أنها من نظم شاعر عراقي شاب آثر إخفاء هويته خشية الانتقام
ولعل ما شدّ جمهور الإنترنت الى القصيدة الجديدة، هو أنها جاءت على غرار قصيدة شهيرة، مقذعة وساخرة أيضاً، بعنوان «طرطرا»، كان الشاعر الكبير الراحل محمد مهدي الجواهري قد كتبها عام1947 في هجاء وزيرين.
____________ ______
إلى جوقة المنطقة الخضراء
تمهلوا
قصيدة بقلم شاعرها
تَـمَـهَّـلـوا ..... تَـعَـجَّـلـوا وَكَــذِّبـُــوا وَضَـلِّـلـــوا
وَلــوِّنـُـوا دِمَـــاءَنـــــا فـقـبـِّحِـوا و جَــمِّــلِـوا
تــَـنــَاخـَـبـُوا لِمَـوْتِــنا إنَّ الدِّمَـــــاءَ تُـثـْـمِـــلُ
تَقاسَمُوا العـراقَ فـيــمَـــــا بـيـنَـكُـمْ وَنـَكـِّـــلوا
أسْــنـَانـُكُــمْ بـلـَحْـمِــهِ مَـغـْرُوزة ٌوَالأنـْصُـــلُ
لـكُـلِّ حـُـلـْم ِحـَــالـِــــم ٍ بـغـيــركـــمْ تـَسَـــلَّـلوا
شــريفـُكُـمْ لـُصٌ لــــهُ فـي كـُـلِّ سَـاح مَعْقِــلُ
شــريـفـُكُـمْ!! هـذا إذا فـيـكـمْ شـريـفٌ يَخْجَلُ
* * *
تـمَـهَّـلوا... تَـعَـجَّـلـوا وَيَـتـِّمُـوا... وَرَمِّلــُوا
قدْ قيلَ لي حكومـــة ٌ قلتُ القرودُ تحـْبـَلُ!
حُـكـومَــة ٌكـَـغـَـيْـرها كَـمَـا تـَـجـيءُ تَـرْحَـــلُ
ألفـَـرْقُ أنَّ هـَـــــــؤلا مِــنْ هـَــــــــؤلاءِ أقتَـلُ
* * *
تَـمَـهَّـلـوا .... تـَعَـجَّلوا وزمِّــرُوا .... وطـبـِّــلوا
وَطـوِّلـوا أعْنـَاقـَكُــــمْ عُـشْـبُ العِـرَاق أطـْـوَلُ
مُناضلونَ !!. يَا لـهَـا مِنْ نـكْـتَـةٍ تـُجَــلـِّـجـِـلُ
تـُـــفٍ على نضـالِـكُمْ أقــولـُـهــــا وَأفـْــعـَـــلُ
* * *
تمَهَّــلوا ... تَعجَّـلــوا وَضـخـِّمـوا وهَــــوِّلوا
تراعـَـدُوا تـبـارقـــوا وَبـالـدِّمَــــا تـَسَـــرَّبلوا
تـَفـيّلـقوا فـ(بَـدْرُكُـمْ) عَـمَّـا قـلـيـــل ٍيـَـأفـــــلُ
تأمّــَركُـوا تـَعَـجَّـمـوا تـَحَـزَّبـــوا تـَــكـَـتـَّــلوا
خُيوطـكُمْ شـَـــــائِكَـة ٌ قـدْ حـارَ فيها المِغــزلُ
رُعَـاتـُـكُـمْ يا وَيْحَكُـمْ مَهْمَا يُقـــــيموا يَرْحَلوا
فكيفَ تَـنـْجُـو يَومَها تـِلْـكَ الخـِـرَافُ العُـــزَّلُ
* * *
تَـمَـهَّـلوا ... تعجَّــلوا وفـجِّـروا وقـتَّـــلـــــوا
مـَنْ قـَالَ أنَّ طينَـكـُمْ هُو الثـَّرى والصـلصـَلُ
ذنـوبـُـكُــمْ لا تـَـنمحي وعـَــارُكُمْ لا يُـغـْـسـَـلُ
ثـوبُ الخـياناتِ على أجْسَــادِكُــمْ مُـفـَـصَّـــلُ
لـوْ كُـلـُّكـُمْ في كَـفـَّـة ٍ رَذيـــلـُــكـُــــمْ وَالأرْذلُ
ونـَـعْـلـُـنَـا في كفـَّــةٍ مِـنـكُمْ جَـمـيـعَا ًأثـْقـَـــلُ
* * *
تـَمــهَّـلوا ....... تعجَّـلوا وقــيِّــدُوا وكَــبـِّــلــــوا
تقــافزوا... تراقصوا تـكحَّـلوا... تـحـجَّــــلوا
واللهِ انَّ طـِــــفـْـلــَــة ً بمَـوْتِـهـَا تـَسْـتَـبْـسِـــلُ
لـَوَحْدهَا أشــرفُ مِن شَــريـفـِكـُـــــــمْ وأرْجَلُ
* * *
تَـمَـهَّـلـوا...تـعـجـَّلوا وقـطـِّعـوا واسْـتـَأصِـلوا
فـَكُـلـُّكُـمْ فـَطـَـاحِـــــلٌ ولـيــسَ فـيـكُـمْ فـَطـْحَـلُ
أكـثـرُكُــمْ شَجَاعـَـــة ً ســـرِّوالـُــهُ مُـبَـلـَّــــــلُ
حـكـومـة ٌأثـولُ مَـــا فيها (الرئيسُ) الأثـْـوَلُ
يـَدْخُـلُ وهـوَ خـارجٌ يـَخــْرُجُ وهـــوَ يََـدْخـُــلُ
حــَاجـِـبـُهُ مُـقـَطـَّــبٌ لِسَـــــــانـُـهُ مُـهـَــــــدَّلُ
مُـجْـتـَمِـعٌ بـنـَفـْسِــهِ تَـسـْــألـُهُ..... وَيَـسْـــألُ
فـَمَـــرَّة ًيـهــيــنـُهَـا ومَـــــرَّة ًيـُـبـَـجـِّـــــــــلُ
كـل الذي يـَعـمـلـُــهُ بـأنـَّــــهُ لا يـَعْــــمَـــــــلُ
حـُكــومَـة ٌفـيـهـا يَـقـودُ الجَــاهِــليـنَ الأجْهَـلُ
جعفرُكُــمْ ، مالِكُكُــمْ .... قـبـِلـْتُـمُ لمْ تَـقـْبَلوا
(كـلاهُـمَا (أبْعَـرُ) من صـَــاحـِبـِهِ و(أبـْغـَـــلُ
* * *
تـمـهَّـلوا... تعجَّـلوا أأنـتـُمُ المـُسْـتَـقـبَلُ!!؟
مُــعَــمَّــمٌ مُــنـَـافِـقٌ مُحــرِّمٌ ..... مُحَـــلـِّلُ
ومُـؤمِـنٌ عندَ الصَّـبــــاح .... في المَسَا مُطبِّلُ
وإنــَّـــهُ بـَعْـدَ ثـَـلاثٍ حـِمْـلـُهـَـــا لا يـُـحْــمَـــلُ
على (هـَـريــسَـةِ) الحُـسـيِّـن ِلاطِــــمٌ مُولـولُ
والذنبُ ليسَ ذنــبـَهُ ذنـــبُ الذي لا يَـعْـقـِـــلُ
يكـِــدُ وَهْوَ جــَائِـــعٌ يـَصْـمـتُ وهــوَ يـُقـتَــلُ
هُوَ الحَصَادُ طـَـالمَا هَـــذا وهـــذا المِــنــْجَـلُ
* * *
تَمَهـَّـلوا ... تعجّـَلوا تنافسوا ... واسْتَقتلوا
لـِكُـلِّ إسْـتٍ عَــرْشُهُ فـكَـبـــروا ودَلـِّــلــــوا
ضراطـُـكمْ مُقدَّسٌ!! وإسْــتُــكُمْ مُـنـَــزَّلُ !!!
مُحْترفو وَضـَـاعَـــةٍ أخــيــرُكُــــــــمْ والأوَّلُ
أجَــدّكُــمْ حَـيدرة ٌ؟! حاشا الـ(العليُّ)الأبْسَلُ
أينَ القـتـادُ المُنحَني أيــنَ الرِّمـــــَاحُ الذبَّــلُ
ثـيابُهُ الصُّوفُ التي بـجـَانـِبـيــهِ تـَـأكـُــــــلُ
أجَـــلُّ عـنـدَ ربــِّـــهِ مـكــــانــة ًوَأنْـــبــــــَلُ
غــدا ًعـليـكمْ باصقٌ حَـريـــرُكُــمْ وَالمَخمَــلُ
فـزيِّـنـوا مَـوَائِـــــداً هـيَ التـُرَابُ الأمـْحَــــلُ
وكـــوِّروا كروشكمْ قـدْ لامـســــتَها الأرجُلُ
لو بـيـنـنـا حـيــدرة ٌ ذاكَ الوحـيـدُ الجَحْفـَــلُ
وهــو يــَرى أعيننا بالغـاصـبـيـنَ تـُسْـــمَلُ
وخيلهمْ فوقَ العـــــــــــراق جامحاتٍ تصهلُ
فهلْ سيُبقي خانـعـا ً حـاشـــاهُ وهوَ الفيصلُ
يـُقــبـِّلُ اليــــدَ التي منهـا الدمـــاءُ تـهـطـلُ
أقولُ : قولــة َالذي لـهُ الحُـروفُ مِعـْــــوَلُ
هذي العمائمُ التـي تــَـأريخُهـــا مُجَـلِّجـــلُ
مـنـكـمْ ومن رؤوسـِــــكمْ سوفَ تظلُّ تخـجلُ
* * *
تـمـهَّـلوا... تعجَّــلوا وهدِّمـوا ... وزلـِّزلوا
تسـلَّحـوا بعُهْــــركمْ وشعَّــوذوا ودجَّلــــوا
يـذودُ عن جـراحـــهِ بـنـزفـِهـنَ الأعـــــزلُ
هذا العـــراقُ هولـُهُ من كـــلِّ هـول ٍأهـْولُ
مـــرَّتْ ثــلاثٌ والدِّمـَـــــاءُ جـدولٌ فـجـــدولُ
والشَّعبُ: مَـيـِّـتٌ مَضى ، ومَـيِّـتٌ مُـؤجَّـــــلُ
* * *
تمهَّـلوا ... تعـجَّـلوا وصفقوا ... وهلـِّــلوا
تعمَّلقوا .. تفرَّعـنوا شعـبُ العـراق منخـلُ
هذا زمــــــانٌ عاهرٌ بـهِ تعـــــالى الأسفــلُ
بـلـيِّـة ٌوشَــــــــرُها يـُضـحِـكُـنـا ويُـذهـِـــلُ
يـَحْـكُـمـنا مَـنْ كـانَ من إسْـم ِالعراق يَجْـفــلُ
* * *
تمهَّـلوا ... تعـجَّلوا وكالنـِّـســا تـوسَّــلوا
غداً إذا خاضَ المخاضُ حــاسِـرونَ هـُــــدَّلُ
وشـيـَّمـتْ بصـرتَـنا أمُ الرِّمـــاح المَوْصِلُ
وقــامَ من أجـداثـِـهِ شــهـيـدُنـا المُستبسلُ
والحاملونَ جرحهـمْ والأمَّـهــاتُ الثــُـكـَّــلُ
وســــابقَ المُرابضـونَ موتـَهـُــــمْ وزَلَّزلـوا
وصاحَ صائحُ الأسى : يا موتُ أنتَ الأسهلُ
عـنـدئـذٍ سـوفَ يـقـومُ المــاردُ المُـكـَـبــَّــــلُ
>
>
>
تمهَّلوا
>
>
>
تعجَّلوا
تمهلوا
انتشرت بسرعة أمس، قصيدة بين العراقيين
بالبريد الإلكتروني، وهم يتساءلون عن الشاعر الذي عكف على نظمها ووصل بها الى التسعين بيتاً كاملة، من ألذع الشعر
والقصيدة المجهولة النسب، لاميّة بعنوان«تمهلوا»، جاء في مقدمتها أنها«قصيدة بقلم شاعرها»، ونظراً لقوة القصيدة وبلاغة صورها وبراعة ناظمها التي تشير الى طول باع في ميدان الشعر العمودي، فقد تصور بعض الذين تداولوها أنها من تأليف الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد. لكن هناك من أكّد أنها من نظم شاعر عراقي شاب آثر إخفاء هويته خشية الانتقام
ولعل ما شدّ جمهور الإنترنت الى القصيدة الجديدة، هو أنها جاءت على غرار قصيدة شهيرة، مقذعة وساخرة أيضاً، بعنوان «طرطرا»، كان الشاعر الكبير الراحل محمد مهدي الجواهري قد كتبها عام1947 في هجاء وزيرين.
____________ ______
إلى جوقة المنطقة الخضراء
تمهلوا
قصيدة بقلم شاعرها
تَـمَـهَّـلـوا ..... تَـعَـجَّـلـوا وَكَــذِّبـُــوا وَضَـلِّـلـــوا
وَلــوِّنـُـوا دِمَـــاءَنـــــا فـقـبـِّحِـوا و جَــمِّــلِـوا
تــَـنــَاخـَـبـُوا لِمَـوْتِــنا إنَّ الدِّمَـــــاءَ تُـثـْـمِـــلُ
تَقاسَمُوا العـراقَ فـيــمَـــــا بـيـنَـكُـمْ وَنـَكـِّـــلوا
أسْــنـَانـُكُــمْ بـلـَحْـمِــهِ مَـغـْرُوزة ٌوَالأنـْصُـــلُ
لـكُـلِّ حـُـلـْم ِحـَــالـِــــم ٍ بـغـيــركـــمْ تـَسَـــلَّـلوا
شــريفـُكُـمْ لـُصٌ لــــهُ فـي كـُـلِّ سَـاح مَعْقِــلُ
شــريـفـُكُـمْ!! هـذا إذا فـيـكـمْ شـريـفٌ يَخْجَلُ
* * *
تـمَـهَّـلوا... تَـعَـجَّـلـوا وَيَـتـِّمُـوا... وَرَمِّلــُوا
قدْ قيلَ لي حكومـــة ٌ قلتُ القرودُ تحـْبـَلُ!
حُـكـومَــة ٌكـَـغـَـيْـرها كَـمَـا تـَـجـيءُ تَـرْحَـــلُ
ألفـَـرْقُ أنَّ هـَـــــــؤلا مِــنْ هـَــــــــؤلاءِ أقتَـلُ
* * *
تَـمَـهَّـلـوا .... تـَعَـجَّلوا وزمِّــرُوا .... وطـبـِّــلوا
وَطـوِّلـوا أعْنـَاقـَكُــــمْ عُـشْـبُ العِـرَاق أطـْـوَلُ
مُناضلونَ !!. يَا لـهَـا مِنْ نـكْـتَـةٍ تـُجَــلـِّـجـِـلُ
تـُـــفٍ على نضـالِـكُمْ أقــولـُـهــــا وَأفـْــعـَـــلُ
* * *
تمَهَّــلوا ... تَعجَّـلــوا وَضـخـِّمـوا وهَــــوِّلوا
تراعـَـدُوا تـبـارقـــوا وَبـالـدِّمَــــا تـَسَـــرَّبلوا
تـَفـيّلـقوا فـ(بَـدْرُكُـمْ) عَـمَّـا قـلـيـــل ٍيـَـأفـــــلُ
تأمّــَركُـوا تـَعَـجَّـمـوا تـَحَـزَّبـــوا تـَــكـَـتـَّــلوا
خُيوطـكُمْ شـَـــــائِكَـة ٌ قـدْ حـارَ فيها المِغــزلُ
رُعَـاتـُـكُـمْ يا وَيْحَكُـمْ مَهْمَا يُقـــــيموا يَرْحَلوا
فكيفَ تَـنـْجُـو يَومَها تـِلْـكَ الخـِـرَافُ العُـــزَّلُ
* * *
تَـمَـهَّـلوا ... تعجَّــلوا وفـجِّـروا وقـتَّـــلـــــوا
مـَنْ قـَالَ أنَّ طينَـكـُمْ هُو الثـَّرى والصـلصـَلُ
ذنـوبـُـكُــمْ لا تـَـنمحي وعـَــارُكُمْ لا يُـغـْـسـَـلُ
ثـوبُ الخـياناتِ على أجْسَــادِكُــمْ مُـفـَـصَّـــلُ
لـوْ كُـلـُّكـُمْ في كَـفـَّـة ٍ رَذيـــلـُــكـُــــمْ وَالأرْذلُ
ونـَـعْـلـُـنَـا في كفـَّــةٍ مِـنـكُمْ جَـمـيـعَا ًأثـْقـَـــلُ
* * *
تـَمــهَّـلوا ....... تعجَّـلوا وقــيِّــدُوا وكَــبـِّــلــــوا
تقــافزوا... تراقصوا تـكحَّـلوا... تـحـجَّــــلوا
واللهِ انَّ طـِــــفـْـلــَــة ً بمَـوْتِـهـَا تـَسْـتَـبْـسِـــلُ
لـَوَحْدهَا أشــرفُ مِن شَــريـفـِكـُـــــــمْ وأرْجَلُ
* * *
تَـمَـهَّـلـوا...تـعـجـَّلوا وقـطـِّعـوا واسْـتـَأصِـلوا
فـَكُـلـُّكُـمْ فـَطـَـاحِـــــلٌ ولـيــسَ فـيـكُـمْ فـَطـْحَـلُ
أكـثـرُكُــمْ شَجَاعـَـــة ً ســـرِّوالـُــهُ مُـبَـلـَّــــــلُ
حـكـومـة ٌأثـولُ مَـــا فيها (الرئيسُ) الأثـْـوَلُ
يـَدْخُـلُ وهـوَ خـارجٌ يـَخــْرُجُ وهـــوَ يََـدْخـُــلُ
حــَاجـِـبـُهُ مُـقـَطـَّــبٌ لِسَـــــــانـُـهُ مُـهـَــــــدَّلُ
مُـجْـتـَمِـعٌ بـنـَفـْسِــهِ تَـسـْــألـُهُ..... وَيَـسْـــألُ
فـَمَـــرَّة ًيـهــيــنـُهَـا ومَـــــرَّة ًيـُـبـَـجـِّـــــــــلُ
كـل الذي يـَعـمـلـُــهُ بـأنـَّــــهُ لا يـَعْــــمَـــــــلُ
حـُكــومَـة ٌفـيـهـا يَـقـودُ الجَــاهِــليـنَ الأجْهَـلُ
جعفرُكُــمْ ، مالِكُكُــمْ .... قـبـِلـْتُـمُ لمْ تَـقـْبَلوا
(كـلاهُـمَا (أبْعَـرُ) من صـَــاحـِبـِهِ و(أبـْغـَـــلُ
* * *
تـمـهَّـلوا... تعجَّـلوا أأنـتـُمُ المـُسْـتَـقـبَلُ!!؟
مُــعَــمَّــمٌ مُــنـَـافِـقٌ مُحــرِّمٌ ..... مُحَـــلـِّلُ
ومُـؤمِـنٌ عندَ الصَّـبــــاح .... في المَسَا مُطبِّلُ
وإنــَّـــهُ بـَعْـدَ ثـَـلاثٍ حـِمْـلـُهـَـــا لا يـُـحْــمَـــلُ
على (هـَـريــسَـةِ) الحُـسـيِّـن ِلاطِــــمٌ مُولـولُ
والذنبُ ليسَ ذنــبـَهُ ذنـــبُ الذي لا يَـعْـقـِـــلُ
يكـِــدُ وَهْوَ جــَائِـــعٌ يـَصْـمـتُ وهــوَ يـُقـتَــلُ
هُوَ الحَصَادُ طـَـالمَا هَـــذا وهـــذا المِــنــْجَـلُ
* * *
تَمَهـَّـلوا ... تعجّـَلوا تنافسوا ... واسْتَقتلوا
لـِكُـلِّ إسْـتٍ عَــرْشُهُ فـكَـبـــروا ودَلـِّــلــــوا
ضراطـُـكمْ مُقدَّسٌ!! وإسْــتُــكُمْ مُـنـَــزَّلُ !!!
مُحْترفو وَضـَـاعَـــةٍ أخــيــرُكُــــــــمْ والأوَّلُ
أجَــدّكُــمْ حَـيدرة ٌ؟! حاشا الـ(العليُّ)الأبْسَلُ
أينَ القـتـادُ المُنحَني أيــنَ الرِّمـــــَاحُ الذبَّــلُ
ثـيابُهُ الصُّوفُ التي بـجـَانـِبـيــهِ تـَـأكـُــــــلُ
أجَـــلُّ عـنـدَ ربــِّـــهِ مـكــــانــة ًوَأنْـــبــــــَلُ
غــدا ًعـليـكمْ باصقٌ حَـريـــرُكُــمْ وَالمَخمَــلُ
فـزيِّـنـوا مَـوَائِـــــداً هـيَ التـُرَابُ الأمـْحَــــلُ
وكـــوِّروا كروشكمْ قـدْ لامـســــتَها الأرجُلُ
لو بـيـنـنـا حـيــدرة ٌ ذاكَ الوحـيـدُ الجَحْفـَــلُ
وهــو يــَرى أعيننا بالغـاصـبـيـنَ تـُسْـــمَلُ
وخيلهمْ فوقَ العـــــــــــراق جامحاتٍ تصهلُ
فهلْ سيُبقي خانـعـا ً حـاشـــاهُ وهوَ الفيصلُ
يـُقــبـِّلُ اليــــدَ التي منهـا الدمـــاءُ تـهـطـلُ
أقولُ : قولــة َالذي لـهُ الحُـروفُ مِعـْــــوَلُ
هذي العمائمُ التـي تــَـأريخُهـــا مُجَـلِّجـــلُ
مـنـكـمْ ومن رؤوسـِــــكمْ سوفَ تظلُّ تخـجلُ
* * *
تـمـهَّـلوا... تعجَّــلوا وهدِّمـوا ... وزلـِّزلوا
تسـلَّحـوا بعُهْــــركمْ وشعَّــوذوا ودجَّلــــوا
يـذودُ عن جـراحـــهِ بـنـزفـِهـنَ الأعـــــزلُ
هذا العـــراقُ هولـُهُ من كـــلِّ هـول ٍأهـْولُ
مـــرَّتْ ثــلاثٌ والدِّمـَـــــاءُ جـدولٌ فـجـــدولُ
والشَّعبُ: مَـيـِّـتٌ مَضى ، ومَـيِّـتٌ مُـؤجَّـــــلُ
* * *
تمهَّـلوا ... تعـجَّـلوا وصفقوا ... وهلـِّــلوا
تعمَّلقوا .. تفرَّعـنوا شعـبُ العـراق منخـلُ
هذا زمــــــانٌ عاهرٌ بـهِ تعـــــالى الأسفــلُ
بـلـيِّـة ٌوشَــــــــرُها يـُضـحِـكُـنـا ويُـذهـِـــلُ
يـَحْـكُـمـنا مَـنْ كـانَ من إسْـم ِالعراق يَجْـفــلُ
* * *
تمهَّـلوا ... تعـجَّلوا وكالنـِّـســا تـوسَّــلوا
غداً إذا خاضَ المخاضُ حــاسِـرونَ هـُــــدَّلُ
وشـيـَّمـتْ بصـرتَـنا أمُ الرِّمـــاح المَوْصِلُ
وقــامَ من أجـداثـِـهِ شــهـيـدُنـا المُستبسلُ
والحاملونَ جرحهـمْ والأمَّـهــاتُ الثــُـكـَّــلُ
وســــابقَ المُرابضـونَ موتـَهـُــــمْ وزَلَّزلـوا
وصاحَ صائحُ الأسى : يا موتُ أنتَ الأسهلُ
عـنـدئـذٍ سـوفَ يـقـومُ المــاردُ المُـكـَـبــَّــــلُ
>
>
>
تمهَّلوا
>
>
>
تعجَّلوا
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)