الخميس، ٢٦ مارس ٢٠٠٩

رقوبي في ضيافة المخابرات السويدية (الفصل الثاني)



رقوبي في ضيافة المخابرات السويدية

(الفصل الثاني)
في اليوم الثاني حلم رقوبي بنفس الحلم وهو حلم الأسد والمصيبة ان الأسد دا يطلب من رقوبي نفس الطلب يا آكلك يا أغتصبك .. بس اصرار رقوبي على الحياة وعدم التلخي عنها يخليه يطلب وباصرار الاختيار الثاني لأن رقوبي عنده نظرة ثاقبة واصرار على ممارسة الحياة مهما كلفه الثمن .. وطبعا هو مجلب بالدنيا بكل ما يملك من قوة .. لا تلوموه ترى عنده جهال ويريد يربيهم والمصيبة ان جهاله ولا عبالك جهال بني آدم لو جهال قرودة جان أهون .. بس الشي اللي يختلف في الحلم عن المرة اللي فاتت انه الأسد بعدما سوى شغلته انطى لرقوبي سوار ذهب وغمزله وبعدين اختفى الأسد !!!
صحا رقوبي من النوم وهو يقول : همينة حلمت بالهالأسد ؟ أشو ما دا يفك ياخة عني .. أشو سواني منخل مشعول الصفحة .. بس هاي شنو سالفة السوار الذهب اللي انطاني إياه ؟ معقولة اذا الشي اللي ببالي صحيح راح يفكون ياخة عني وينطوني الجنسية .. ترى هم معقولة .. لعد خليني أنفذ الخطة اللي راح أدوخ بيها المخابرات السويدية وراح أسميها خطة (سوار الذهب) ومثل ما همة جاي يصيرون لوتية علية راح أثبتلهم انه ماكو ألوت من العراقي !!!
هسة باقي ساعة على موعد المقابلة ورقوبي دا يستعد لبناء الجدار العازل اللي راح يحميه من شر المخابرات السويدية .. لا تخافون ترى هذا جدار وهمي ولا أكو فيها لا استخدام أسلحة فتاكة ولا ما يحزنون .. الشغلة كلها هي شغلة تنكر أو بالمعني الأصح تحول وتغير .. أعرف اني شلعت قلوبكم وتريدون تعرفون بشنو دا يفكر رقوبي أو شنو هي الخطة اللي يريد يتبعها للهجوم على المخابرات السويدية .. لا هو مو هجوم بالمعنى الدقيق خاف المخابرات السويدية تقرأ كلمة هجوم وتنلاص صدك على رقوبي .. انتو لو تصبرون شوية وتقرون الحوار اللي راح يندار ما بين رقوبي وزوجته أم محمد :
رقوبي : أكوللج وين الذهب مالتج ؟
أم محمد : شتريد بيه ومن متى أنت تسأل عن الذهب مالتي ؟ خاف تريد تلعب قمار وتضيعهن ؟ أو ولك خاف تريد تتزوج وحدة ثانية وتنطيها الذهب ؟ ترى أطلقك وأخليك مثل الجلب وما تشوف ولادك و..
رقوبي : على كيفج يا معودة آني وحدة ومو مدبرها هالنوب اللخة وجمالة هنا بالسويد ؟ شنو زمال آني أورط نفسي هيجي ورطة ؟
أم محمد : لعد ليش تسأل عليه ؟ أحجي الصدك لو تعرف شنو أسوي وياك ؟
رقوبي : تعرفين أنه عندي موعد عند المخابرات السويدية بعد ساعة وعلمود ما المخابرات السويدية يحسبوني متدين لو ارهابي لازم أثبتلهم العكس .
أم محمد : وشنو دخل الذهب مالتي بالمخابرات وبموعدك وياهم ؟
رقوبي : مو آني لو أظهر بمظهر غير شكل ممكن يقولون عني هذا خوش ولد وما عدنا شي وياه !
أم محمد : هم ما افتهمت شنو دخل الذهب مالتي بهالسالفة ؟
رقوبي : آني راح أستعير كم قطعة ذهب من عندج علمود ألبسهن وأروح للموعد !!!
أم محمد : ولك الذهب للحريم بس .. مو للرجاجيل !!!
رقوبي : بس همينة فيه رجاجيل يلبسون ذهب !!!
أم محمد : ولك هذولة مخنثين والذهب حرام على الرجال .
رقوبي : يا معودة مخنث .. مخنث .. المهم أشوف الجنسية .. شنو الفايدة إذا قالوا عني رجال وماكو جنسية ؟ هاي بيا بنك أصرفها ؟ دي جيبي الذهب خلينا نلبسه ونروح نشوف شنو يريدون .. دناوشيني هالسوار أشو لايكلي عبالك مصمميه علمودي .. مو ؟
أم محمد : والله عشنا وشفنا زلم آخر وكت !!!
رقوبي : يا زمالة ولج هاي مودة .. دناوشيني هالقلادة أشو لايكة على صدري .
أم محمد : بس صدرك مليان شعر !!!
رقوبي : مو مشكلة .. أزين شعر صدري بمكينة الحلاقة وهاااااااا أهه !!!
أم محمد : ولك مو هنا بالغرفة روح زين بالحمام !!!
رقوبي : عود لميهن بالمكنسة الكهربائية !
أم محمد : أنت بس شاطر تصير رجال علية .. اكنسي وامسحي واطبخي .. بس على المخابرات السويدية ولا بيك ريحة الرجولة !!!
رقوبي : لازم أزين الشوارب وأنعمهن ولازم أشيل بقايا اللحية وأربي زلف مال يهود عالمودة وأكص شعري كصة أبو الديك وأخفف شوية من حواجبي !!!
أم محمد : خو مرة وحدة خلي حمرة وكحلة ؟
رقوبي : لا ولج عيب .. بس اذا عندج مرطب شفايف وصبغ أظافر لون وردي !!!
أم محمد : ولك تريد تخلي صبغ أظافر ؟
رقوبي : بس للأصبع الطرفاني هاي صايرة مودة هالأيام .. هاي أنتو العراقيين يمتى تتثقفون ؟ العالم صار وين وأنتو بعدكم متخلفين .. دي جيبي العطر مالتج خليني أرش شوية !!!
أم محمد : ولك العطر مالتي حريمي وانت .. والله ما ادري شنو أقول رجال لو مرة لو ...... والله شي يحير ؟؟؟!!!
رقوبي : قولي اللي تقوليه .. المهم الجنسية هسة ضمناها وبالجيب !!!
أم محمد : جمالة يعيب على وسام ويقول انه مو رجال وان الأسد ..... ولكم خاف هذا رقوبي رايح يقابل الأسد والشغلة حلتله وآني ما أدري ؟؟؟ ترى كل شي جايز بهالوكت ؟؟؟!!!

0 التعليقات: