متعة الأيام
يمكن العنوان شوية غريب عليكم ومو طبيعي ويمكن تشمون بيه فد ريحة غريبة مثل الشعواط .. ايه هي فعلا ريحة شعواط ونار حرقت الأكو والماكو واحنا العراقيين صارت ريحتنا شعواط من كثر ما احترقنا بنار الاحتلال واللي زاد من الطين بلة ان البلوة الأساسية اللي دا نعاني منها هي بلوة الناس اللي دا تساعد على انه الاحتلال ينفذ كل خططه المدمرة لنفسيات الشعب العراقي وأخص بالذكر العملاء والخونة اللي دا يزيد عددهم يوم بعد يوم في العراق الجايين من ايران بعدما تم سلفنة عقولهم بأفكار غريبة عجيبة ما أنزل الله بها من سلطان !!!
خلونا من الكلام اللي ما يودي ولا يجيب الا دوخة الراس وخلونا نقدم لكم أبطال قصتنا اللي أتمنى انها تكون خفيفة الظل عليكم رغم الشوائب اللي بيها .. أبطال قصتنا همة أبطال حقيقيين زاد عددهم هالأيام في العراق وصاروا يتحكمون بالقرار السياسي في البلد !!!
بطلنا الأول هو أبو كرار المعروف بأبو كرار دريل .. ليش سموه بأبو كرار دريل ؟ ما أعرف ولا تكثرون من أسئلتكم البايخة لأنه ما عندي جواب الها .. ابو كرار هو شاب بمنتصف الأربعينات عطال بطال ما عنده شغلة ولا عملة لأن الوضع في العراق مو خوش وضع وما يسمح للواحد انه يشتغل شغلة شريفة يطلع بيها معيشته ومعيشة جهاله .. أبو كرار ما عنده شغلة الا انه يكعد بالقهاوي ويلعب قمار .. مول لشي الا انها على سبيل التسلية .. صحيح الشغلة تصير بيها عركات قوية وضرب سكاكين بس هذا ما يمنع انه سمعته زينة بين الناس .. هو بس أحيانا يشرب عرق ويكبسل بس هذا ما يمنع انه يكون عنده جانب ايجابي بحياته وهو ايمانه واعتقاده المطلق بولاية آل البيت و انه يكون دائما في المقدمة عند المناسبات الحسينية فتلاكيه من النخبة المشهورين باللطميات وضرب القامات وهذا الجانب يخليه يفرض احترامه على أكبر شخصية موجودة في الحكومة العراقية لو المرجعية الرشيدة .. مأجور ان شاء الله يا بو كرار !!!
البطلة الثانية هي حبيبة الملايين أم كرار .. طبعا أم كرار هي أصغر من أبو كرار بسنتين بس عقلها يوزن بلد وشخصيتها أقوى بهواية من شخصية أبو كرار وهي شايلة مسؤولية البيت ومربية جهالها أحسن تربية .. صحيح هي تشتغل" كوادة " بس هذا ما يمنع انه أم كرار يحبوها الناس لأنها مو مخلية حسرة بقلب أحد !!!
أم كرار هي خريجة المرجعية الرشيدة وهي حاملة لواء الزينبيات وشغلتها هي كلها حلال بحلال لأنها تساهم بنشر زواج المتعة اللي محلليها الجماعة في المرجعية الرشيدة .. والحقيقة انه آني ما ردت أستخدم كلمة "كوادة" لأن أم كرار شغلتها التوفيق بين اثنين بالحلال والمشكلة انه ما جاي ألاكي مصطلح غير "كوادة" على أم كرار لأنه ما أعرف شنو يسموهم هذولة اللي يشتغلون بتزويج زواج المتعة بس هي فقط لتقريب المعنى وايصال الفكرة عن شغلة أم كرار !!!
هواية ناس راح ينتقدون هاي التسمية بس علمود نسد حلوك هاي الناس لازم نوضح الجانب الايجابي لحبيبة الشعب أم كرار .. أم كرار ياللي مو عاجبتكم خاصة انتو الوهابية والنواصب .. هي من أبرز الزينبيات الناشطات في المجال الدعوي لأنه رغم شغلتها بالكوادة الا انها تمتلك روحية طيبة وطاهرة تسكن جواها فتلاكي أم كرار دائما توزع هريسة الحسين وخبز العباس بكل المناسبات وتوكل الناس اللي بالشارع كلهم من الهريسة سواءا كانت الناس لكامة لو مو لكامة
.. المهم انه الأجر يوصل .. ومأجورة ان شاء الله يا أم كرار وعلى روحية أم كرار الطاهرة أصدرت المرجعية الرشيدة فتوة بجواز شراء مفتاح الجنة من أم كرار وانطتها وكالة بيع الحبوب والكبسولات المخدرة اللي من هدفها التعجيل على ظهور المهدي المنتظر عجل الله فرجه .. وعاشت مرجعيتنا الرشيدة اللي دا تقدر عمل الشرفاء أمثال أم كرار !!!
أما باقي أبطال الحلقات همة أولاد وبنات أبو وأم كرار .. الابن الكبير كرار 20 سنة .. حيدر 19 سنة .. جورية 18 سنة .. ملاك 17 سنة بس هي اشلون ملاك ؟ الله وكيلكم ابليس ما يجرعها .. وبعد مسلسل الخلفة هذا انقطعت الخلفة علمود تتفرغ أم كرار لشغلتها لأنها قبل ما تترقى و تصير كوادة كانت هي تمارس الأنشطة المعتادة عليها أم الروح الطيبة !!!
خلونا هسة نرجع بالزمن لورى قبل تقريبا واحد و عشرين سنة قبل ما أبو كرار يتزوج من أم كرار .. أم كرار كانت شابة منطلقة للحياة وينطبق عليها المثل اللي يقول " لابسة فردة حجل وتريد من ربها رجل " وأمنية أم كرار بهذاك الوقت هو انها تلاكي رجال تتزوجه .. طبعا كل صديقاتها نصحوها انها تروح تزور مرقد الامام الكاظم وهناك تطلب مرادها من الامام بأن تلاكي رجل وتتزوجه .. وصارت زيارات أم كرار للكاظم متكررة وبشكل يومي حتى ان السيد منتظر المسؤول على المرقد لاحظها وهي تطلب مرادها من الامام .. هناك تشجع السيد منتظر وتقرب من أم كرار وقاللها : أختي .. آني لاحظت عليك انك تطلبين رجل تتزوجينه من الامام .. تحبين أساعدك على تحقيق مرادك ؟
طبعا أم كرار كيفت انه السيد راح يساعدها على تحقيق المراد ووافقت .. هناك السيد منتظر طلع ورقة من جيبه مكتوب بيها عنوان وقال لأم كرار : باجر تعاليلي على هذا العنوان وان شاء الله شغلتك مقضية !!!
وبثاني يوم اجت أم كرار لموعد السيد منتظر وهناك عرض عليها السيد زواج المتعة , وطبعا أم كرار بفطارتها بهذيج الأيام وافقت لأن الشغلة حلااااااااااااال والسيد أقنعها باسلوبه الملتوي بهذا الزواج المبارك اللي استمر ساعة زمان نفس بيها السيد عن مشاعره الجياشة ونفست أم كرار عن نفسها بهاي الساعة وبعدها كل من راح بدربه وكأنه شيء ما حصل !!!
أم كرار شعرت بعدها بأنها انغدرت لأنها فقدت أعز ما تملك وهي عذريتها ومثل ما تعرفون انه الرجل مو مثل المرأة .. الرجل ممكن يفقد جزء من كرامته بهيجي حالة بس المرأة تكون مسكينة وتفقد كل كرامتها خاصة اذا أصبحت حامل من أثر هذا الزواج .. وفعلا هذا اللي حصل لأم كرار حملت من السيد منتظر وصارت تروح للسيد علمود تتوصل لحل وياه على هاي المصيبة اللي ببطنها !!!
السيد منتظر أنكر علاقته بأم كرار وأنكر انه هو أبو الجنين اللي ببطن أم كرار وعلمود يخلص السيد من هاي الورطة بحث عن رجل آخر يكون محتاج للفلوس ويزوجه أم كرار وما لكى غير كناس الحوزة اللي هو أبو كرار.. وهناك أقنع السيد منتظر أبو كرار انه يتزوج أم كرار مستغل حاجة أبو كرار المادية والمعنوية وحلمه بأن يكون بني آدم ويستقر في بيت بيه زوجة تستر عليه .. وهناك تم زواج أبو كرار من أم كرار والشيء الحلو انه السيد منتظر هو اللي عقد هذا الزواج المبارك ويقولون انه السيد تبرع بالمهر لأبو كرار مع دفع آجار البيت لمدة سنة كاملة بالاضافة لمعونة لأبو كرار توصله شهريا من الحوزة .. وعلى عناد الوهابية والنواصب راح تساعد الحوزة الشريفة لأبناء جلدتها مهما كلف الأمر .. وهناك عاش أبو كرار وأم كرار عيشة هنية وانولد كرار وتم نسبه لأبو كرار رغم الشبه الكبير اللي يجمع ما بين كرار والسيد منتظر !!!
هنا آني راح أضطر للتوقف علمود أطك لي جكارة والى لقاء آخر في الحلقة الثانية مع "متعة الأيام" !!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق