
لويس أخو لويسا
( الحلقة الأولى )
لويس هو شاب أمريكي مفتول العضلات نوعا ما , ضخم الجثة و صاحب وجه أحمراني اللون .. عنيف يميل الى العدوانية وهذا بأمريكا يقولوله أخو خيته ومثل ما احنا عدنا أخو هدلة فالأمريكان عدهم ( أخو لويسا ) والمقصود بيها طبعا لويس بس الفرق كبير بين أخو هدلة وأخو لويسا لأن أخو هدلة بطل وصاحب أخلاق بس أخو لويسا غدار وجبان وما له أمان مع وجود الفرق انه أخو لويسا ماخذ حقه بالدعاية السينمائية فتلاكيه مثل ( أرنولد شوارزنغر ) لو مثل ( سلفستر ستالون ) دائما هو في المقدمة وما تعصى عليه أي مهمة وممكن اذا دخل بمعركة وية جيش مثل الجيش الروسي لو الصيني لو حتى وية العرب أكيد راح يملخهم وينتصر عليهم , ومسكين يا أخو هدلة اللي السينما ما أنصفته واذا كلش كلش ممكن يطلعوه بمسلسل باب الحارة ويكون يا الزعيم لو العكيد لو الحلاق أبو عصام !!!
نرجع للحباب لويس ترى لويس ما اخذ شهرته بأنه أخو لويسا هيجي اعتباط .. لا .. المسألة الها خلفيات لأن أخته صدك اسمها لويسا وهي توأم لويس .. صحيح لويسا حشاشة وصاحبة ماضي أسود وضاربة الرقم القياسي بمصادقة الشباب بس هذا ما يمنع انها انسانة مؤمنة .. ايه ليش تستغربون ؟ هي انسانة مؤمنة بالطريقة الغربية بأن الحياةهي اغتنام فرص وانه المشاعر النبيلة ما الها مكان بهالزمان وانه الوقت هذا وقت الأقوياء اللي الضعيف ما اله مكان بينهم ولويسا همينة صاحبة مبدأ في الحياة اللي يؤمن بأن المادة هي كل شي يعني عندك فلس تسوى فلس .. ما عندك فلس ما تسوى فلس !!!
طبعا لويس مو أحسن من اخته لويسا نفس درجة الايمان وصاحب نفس المشاعر المعدومة من الأحاسيس الجميلة يعني بيني وبينكم نفس التربية سز .
لويس عنده برنامج يومي رائع جدا .. يصحى من النوم الساعة 2 بعدالظهر و يضرب الريوك ( كورن فليكس ) مع حليب .. شوية مربى علمود الطاقة .. مع قطعة خبز توست مدهونة بالزبدة .. يظل بالبيت بنفس الشعر المعفوش الى أن يجي وقت الطلعة .. يروح لديفيد ابو المخدرات علمود ياخذ حصته التموينية من الحشيشة .. يرجع للبيت قبل الليل علمود يضرب العشا وهو بأغلب الأحيان أكلته المفضلة لفة خشم خنزير مع قوطية بيرة علمود يهضم اللفة لأن خشم الخنزير صعب الهضم .. بعد العشا يخلي على شعره كيلوين جل علمود يصفط الشعر ويلبس ملابس السهرة تي شيرت مع بنطلون جنز مشكوك بأماكن حساسة من الجسم .. وبعد السهرة يرجع للبيت على وجه الفجر بعد ما يتعارك بالمرقص وية كم واحد من الهنود الحمر لو كم واحد من الزنوج السود وطبعا ما في داعي أقوللكم اشلون تصير العركات لأن لويس دائما يرجع مكفخ ومشبعيه ضرب وماكل خوش كتلة , ولا عبالكم انه تصير بوكسات ما بوكسات مثل ما يطلعولكم بالأفلام الأجنبية .. ترى كله جذب لأن الغرب من الجبن اللي بيهم دائما يستخدمون أسلحة وحدايد والضرب عامي شامي !!!
لويس من كد ما أمه ضايجة منه لأنه لا شغلة ولا مشغلة بس صرف فلوس عالفاضي قالتله : شوف انت يا تشوف لك شغلة وتشتغل بيها علمود تساعدنا بمصروف البيت لو تطلع من هذا البيت وتشوف لك مكان ثاني .. ترى كافي أصرف عليك انت صار عمرك فوق الـ 18 سنة .. شباب بعمرك هسة تجار مخدرات لو فتاحين قاصات لو مسلبجية والفلوس معبية جيوبهم وانت حضرة جنابك لا شغلة ولا مشغلة بس شاطر تبوك من أمك وتصرف على الكيف مالتك .. ما تقول هاي أمي مسكينة يالله يكفيها معاشها حشيشة وكوكاين .. ليش ما تصير مثل أختك الشاطرة بكل طلعة ديسكو تجيبلها خوش فلوس ؟؟؟!!!
المصروف انمنع عن لويس وأموره صارت داجة وتصعب على الكافر , ماكو فلوس يعني ماكو كيف وماكو حتى لفة خشم خنزير وراح يموت من الجوع لأنه بأمريكا كلمن اللهم نفسي ومحد يعطف على اللاخ الا اذا كانت عنده مصلحة وياه حتى أخته لويسا صارت تغلس عليه وما تديرله بال بعدما كان لويس يساعدها بروحة الديسكو على الماطور سكل مالته .. والله زمن هيجي الزلم يصير بحالها ترى مصيبة !!!
بفد يوم من الأيام لويس صحى من النوم على صوت أبو البريد .. خير ان شاالله شكو ماكو بهالبريد المسلفن اللي جاي باسم لويس قاهر الأسد ؟؟؟
فتح لويس الظرف وكان استدعاء لأداء .. لا .. مو أداء فريضة الحج .. أداء الخدمة العسكرية .. وييييييين ؟؟؟ في العراق !!!
في البداية خاف لويس وانرعب وراد يسويها على نفسه , لأنه سمعة العراق كلش مو زينة على العسكريين الأمريكان وهي مثل درب اللي يروح وما يرجع .. واللي أمه تحبه يرجع بتك ايد لو رجل وأحيانا بلا ايدين وبلا رجلين ولويس عاد هاي امه اشلون تحبه تشوف عزرائيل ولا تشوف ابنها !!!
لويس ناقش الأمر وية أخته لويسا بس لويسا طمنت لويس انه هاي الخدمة العسكرية في العراق فيها خوش فلوس تدفعها وزارة الدفاع الأمريكية للي يخدمون في العراق وهذا غير السلب والنهب اللي يكوم بيهاالعسكريين الأمريكان هناك لأن العراق يسموها بلد علي بابا اللي الفلوس تشيلها رزم رزم وما راح تلحك على البوك الغير طبيعي !!!
هنا لويس اطمئن وصار يفكر بطريقة ثانية لأنه لويسا فتحت عيونه على الغنى وعالم الفلوس اللي راح تغنيه طول عمره وأول شي صار يحلم بيه لويس انه بامكانه انه يتحول من شخص يتعاطى الكوكايين الى شخص مدمن هيروين وممكن يصير بعدين صدك تاجر مخدرات ويتحكم بالسوق .. واللي شجع لويس أكثر واكثر هو ايمان لويسا المطلق بأن الرب راح يساعد أخوها اذا راح العراق لتحقيق هدفه السامي .. علمود هيج لويسا دعت لأخوها لويس دعوة أخت لأخوها وقالتله :
لقد صليت لك ..فليساعدك الرب !!!
لويس : هذا ما كنت أحتاجه منك يا عزيزتي المؤمنة لويسا !!!
نشمي
0 التعليقات:
إرسال تعليق