
لويس أخو لويسا
(الحلقة الرابعة)
موعد رحيل لويس من الكويت حان ، ولويس جاي يودع حبايبه الكويتيين خاصة العميد فوفو اللي انطى للويس صورته وهو في الزي العسكري ، طبعا العميد فوفو كان بارم شواربه في الصورة ومعبس ومنطي جنب كتفه للصورة علمود تظهر الرتبة العسكرية ، واللي يشوف العميد فوفو في الصورة ما يقول انه هو اللي كان يرقص بزخ في الحفلة وما راح يعرف انه هو نفس الشخص لأنه في الصورة طالع هيبة وخارج الصورة طالع مهزلة ويستاهل عفطة من واحد عفطي حاله حال أي عسكري كويتي ولاءه للدولار الأمريكي
العميد فوفو انطى الصورة للويس ودموع الفراق صارت مثل النهر تنزل من عيونه الجقلة وهناك ما اتحمل العميد فوفو وحضن لويس وصار يبجي بحرقة على فراق حبيبه لويس ، ولويس خلى ايده على خشمه من ريحة العميد فوفو ، على ما أعتقد انه العميد فوفو كان ماخذ وية الأكل راس بصل كمقوي جنسي لأن اليوم خميس والسهرة صباحي بس على ما أعتقد انه يوم الخميس هو يوم نحس على الكويتيين لأن ولاد الملحة دخلوللهم بيوم 2 آب 1990 وكان يوم خميس اللي كل المقويات الجنسية مافادت الشيخ جابر بهذيج الليلة علمود هيج الكويتتين رجعوا لأصلهم وصارت الحفلات مالتهم يوم السبت مثل ما كانت أيام جدهم صباح الأول اليهودي الأصل وتيمنا بحبايهم الأمريكان مثل ما تيمنوا بتغيير اسم شارع بغداد اللي كان في الكويت الى شارع الرئيس الأمريكي بوش !!!
لويس أخذ الصورة من العميد فوفو وخلاها بجيبه وصار لويس كل ما يخلي ايده بجيبه تطلع له صورة العميد فوفو بشواربه اللي يوكف عليها الوطواط وطبعا لويس من كثر ما ضاج من الصورة صار كل ما يطلعها من جيبه يتفل عليها بحجة انه دا يلمعها وعلمود يضحك أصحابه الأمريكان على طيحان حظ الكويتيين
وصل لويس للحدود الكويتية العراقية ، والكويتيين دا يأشرون للويس وأصحابه مع تحية وداع حارة مثل جو الكويت ، وطبعا بمجرد دخول لويس الحدود العراقية لاحظ الفرق الكبير بين الكويت والعراق ، في الكويت صور شيوخ آل صباح بالقتر والدشاديش البيضة وفي العراق صور السادة المعممين بالعمايم السودة ومن أبرز الصور كانت صورة السيد السيستاني وعبالك دا يعصر نفسه و يسويهابالتواليت ، والصورة الثانية للسيد مقتدى الصدر وهو معصب و مخلي أصبعه كدام وجهه عبالك كان يريد يخليه جوة خشمه بس جان مستحي من انتقاد ايران اله وعلمود الضغط ما يرتفع عنده ، الصورة الثالثة كانت للسيد عبد العزيز الحكيم وهو مبتسم ابتسامة مالت واحد خبيث عبالك كان يريد يقول لمقتدى : راح أكعدك على الخازوق يعني راح أكعدك !!!
لويس شاف هاي الصور و تذكر انه يريد يروح للخلاء وطبعا خلاء العراق مو مثل الخلاء مال الكويت ، خلاء مال العراق كان ينقصه ورق تواليت وهذا الأمر اكتشفه لويس للأسف متأخر وصار يدور بجيوبه وما لكى كلينكس ، ما لكى الا صورة العميد فوفو ، وبشوارب العميد فوفو كدر لويس يمسح بيها وطبعا لويس نظر نظرة أخيرة للصورة بعد ما مسح بيها وقال : نعم الصديق انت أيها الكويتي .. وشمرها بالتواليت علمود تحل البركة !!!
البركة حلت على شوارب العميد فوفو حاله حال كل الكويتيين اللي دا يتلوكون للأمريكان واللي بنفس الوقت الأمريكان دا يقابلوهم بنفس اللغة و جاي يمسحون بشواربهم بأقذر شي عدهم !!!
لويس بعد ما دخل العراق حس انه بعالم آخر غير اللي كان راسمه بخياله .. للأسف الصورة مختلفة تماما ، في الكويت السيارات أمريكية وجديدة ، في العراق سياراتهم برازيلي ربع عمر ، في الكويت هنود هواية ، في العراق صاروا ايرانيين هواية ، في الكويت الزلم نص ستاو ما تفرقه عن البزون ، في العراق زلم خشنة ونظرات تجدح جدح من عيونهم وهذا شي ما يطمن لويس وخلاه يحس احساس غريب بأن الأمر مريب للغاية لأن الأوامر والارشادات من القيادة كلش قوية وصارمة وما بيها شقا بخصوص الوضع في العراق !!!
في بداية الطريق استقبل العراقيين الأمريكان بتفجير سيارة مفخخة عربون محبة من العراقيين للقوات الأمريكية ورسالة ود فيها كل أنواع الورود اللي حلم بيها الأمريكان ، طبعا هذا الانفجار خلى لويس ينرعب وينزعج من البداية اللي ما تطمن ، جر لويس حباية من شريط الكبسولات اللي بجيبه وأخذ حباية علمود تهدي أعصابه وتحافظ على هدوءه .
فد شوية وبين ما الرتل الأمريكي ماشي اتجاه القاعدة الأمريكية مر بجانب الرتل واحد مثلم راكب ماطور سكل وكان رايح للشغل ، الامريكان خافوا منه وحسبوه مسلح وراحوا وكفوه وصاروا يفتشونه ويبحوشون بجيوبه وبالتالي ما لكوا شي وتركوه بعد ما بهدلوه !!!
لويس من شدة الاعصاب جر حباية لخة وبلعها ، وصار كل ما يتعرض لويس لهبطة يكوم يجر له حباية الى أن خلص الشريط كله !!!
وصل لويس للقاعدة الأمريكية بالناصرية وطبعا يوم بعد يوم صارت الكآبة تصعد عند لويس لأنه ماكو وسائل ترفيه مثل ما هي موجودة بأمريكا بس بفد يوم من الأيام أعلنت القيادة الامريكية انه راح تصير حفلة بالقاعدة وراح يكون فيه خوش برنامج ومن ضمن هاي البرامج رقصة (ستربتيز) علمود يتماشى مع الشرب (القزرقرط) مال الجنود الأمريكان ، طبعا الحفلة خاصة بالجنود الأمريكان وما يسمحون لأي جندي عراقي المشاركة لأن الحرس الوطني العراقي يعتبروه الأمريكان بدرجة أدنى من درجة كلابهم يعني الكلب مسموح دخوله الحفلة لأنه وفي ومخلص للأمريكان بينما الحرس الوطني يعتبروه مصلحجي ومو مضمون وممكن بأي لحظة يبيعهم مثل ما باعوا وطنهم وقبلوا على أنفسهم انهم يصيرون عبيد !!!
الحفلة موعدها يوم السبت بالليل ولويس لازم يعمر الطاسة بشوية كبسولات تفتح الراس بس المشكلة انه الكبسولات خلصت من عند لويس وأبو المخدرات مو معروف وينه بس ولاد الحلال دلوا لويس على البياع اللي يمول الجيش الأمريكي بالمخدرات بجميع أنواعها وكانت المفاجاة انه الضابط المسؤول على أمن القاعدة هو تاجر المخدرات ويظهر انه مدعوم من القيادة الأمريكية يمكن لأنهم يريدون يخدرون جنودهم أفضل من ان يسلكون مسلك آخر مثلا ينتحرون لو ينقلبون على قيادتهم أو من ضوجتهم يفضحون الانتهاكات اللي دا تصير في الجيش الأمريكي !!!
يظهر انه آني طولت عليكم هالحلقة خلوني أكمل معاكم في الحلقة الجاية شنو راح يصير في الحفلة وشنو هي المفاجأة اللي تنتظر لويس ؟؟؟!!!
نشمي
0 التعليقات:
إرسال تعليق